على الرغم من توقف فيلم "مركز التجارة العالمي" الذى تقوم ببطولته النجمة الشابة منه شلبي،
الا أن العام الحالي شهد نشاطا كبيرا لمنة،
فمع بداية العام عرض فيلم "ميكرفون"،
وحاليا يعرض لها فيلم "إذاعة حب"،
وتصور فيلما جديدا مع المخرج يسري نصر الله،
عن العام المزدحم الذي شهدته منة
كان للنشرة هذا الحوار التالي..
أخيرا تم عرض فيلم "إذاعة حب" بعد تأجيله عدة مرات،
وذهبت بنفسك لبعض دور العرض لمتابعة الفيلم،
صفي لنا شعورك وآراء الجمهور؟
سعيدة جدا بعرض الفيلم خاصة أن ما شهدته مصر
من احداث مؤخرا تسببت فى تأجيله عدة مرات،
وهو ما اسعدني بشكل اكبر لاننا في النهاية
استطعنا ان نقول "لا" للظلم. اما بخصوص ردود افعال الجمهور
فهي أكثر ما أسعدني لان أغلب من شاهدوه
أعجبهم الفيلم وهو ما يدل من وجهة نظري
على النجاح الحقيقي لأي عمل فني.
البعض ربط بين شخصية هدير فى فيلم "إذاعة حب"،
وشخصية "سندس" فى فيلم "الأولى فى الغرام"،
فما هو تعليقك؟
على العكس الدورين مختلفين تماما،
هدير صحفية مهتمة جدا بعملها للدرجة التى تجعلها
لا تهتم بمظهرها، لكن سندس كانت منذ البداية
تحب مديرها وهو ما دفعها للدفاع عنه والوقوف بجانبه
فى الوقت الذي شعر فيه أن كل من حوله تركوه
يواجه مشاكله وحده. دور هدير جديد جدا علي
ولم يتكرر من قبل، انا احاول دائما
ان انوع بين ما اقوم به من ادوار.
ما هي الصعوبات التي واجهت تصوير الفيلم؟
الحمد لله مر التصوير بسلام، ولم تكن هناك صعوبات تذكر،
بإستثناء أنه اثناء تصوير الفيلم بدأت هجمات
اسماك القرش فى شرم الشيخ،
وكنا وقتها نصور هناك، وتذكرت وقتها مشاهد
هجوم اسماك القرش من الفيلم الشهير
"الفك المفترس" وشعرت ببعض الخوف،
لكن التصوير انتهى بشكل طبيعي،
ولم يصب أيا من فريق العمل بسوء.
لكن إيرادات الفيلم أقل بكثير من إيرادات فيلم "ميكرفون"
الذي شاركت من خلاله كضيفة شرف
إذا ما تمت مقارنتهما؟
أنا لا اهتم بالايرادات بشكل كبير،
والحسابات بوجه عام لا تعنيني، فأهمية العمل
لا يمكن تحديدها دائما من خلال ما يحققه من إيرادات،
المهم بالنسبة لي هو العمل نفسه،
وهو ما يحدد ما اذا كنت ساشترك فيه ام لا.
بالامس فيلم "ميكرفون" المستقل وظهرت كضيفة شرف،
واليوم بطولة فيلم "إذاعة حب"،
وغدا ممكن أن يكون أداء صوتي لفيلم رسوم متحركة،
او مسلسل أطفال، المهم إقتناعي بالعمل نفسه،
انا في النهاية ممثلة ولا علاقة لي بإيرادات الفيلم
لا أتابعها ولا اهتم بها كما ذكرت.
ومواعيد عرض الفيلم ترجع للمنتج،
او شركة الإنتاج وهو ايضا ليس لي علاقة بة،
ثم أن الموسم مهيئ اكثر لإستقبال
افلام الكوميديا اكثر من اي نوعية اخرى،
فى النهاية وكما ذكرت العمل ورد فعل الجمهور عليه
هو الفيصل بالنسبة لي.
ماذا كان الدافع وراء قبولك الظهور في فيلم "ميكرفون"؟
عرض علي منتج الفيلم محمد حفظي دور هدير،
وعلمت انه ينتمي لنوعية الأفلام المستقلة،
وعلى الرغم من ان ظهوري فى الفيلم
يأتي كضيفة شرف، حيث ان مساحته
ليست كبيرة إلا انني تحمست جدا للفكرة،
واعتبرتها مغامرة أظهر من خلالها
على الجمهور بشكل مختلف.
الان أنت اصغر سفيرة للنوايا الحسنة، هل كنت تتوقعين ذلك؟
لم أتوقّع بالطبع لكني شعرت بسعادة كبيرة جدا
بعد إختياري لهذا المنصب،
وسعدت بشكل اكبر لانني اصغر سفيرة نوايا حسنة.
ماذا يمثل لك المنصب؟
بالطبع هو منصب خدمي،
لذلك هو ليس شكلا إجتماعيا
ولا هو وسيلة للتباهي و"المنظرة"،
هو وسيلة للتواصل الإجتماعي
مع مختلف الطبقات والشعوب،
وهو ايضا وسيلة لتوسيع الأفاق والإطلاع على عالم
خارج دائرة اهتمامنا. مثلا لم أكن أعرف كثيرا
عن مرض الأيدز لذلك قرأت أكثر عن المرض
حتى أعرفه فلا بد أن نقرأ عن المرض
كي نستطيع مقاومته، وبالفعل تعرّفت على معلومات
لم أكن أعرفها عن مرض الإيدز.
وحاولت أن أفيد الناس بكل ما تعلّمته من خلال منصبي،
فالمنصب فى النهاية ليس لقباً
ولكنه وسيلة لمساعدة الآخرين.
تسبب وجودك فى ميدان التحرير يوم الجمعة 8 يوليو بالهجوم عليك