واشنطن : - كشف تقرير سري للمخابرات الأمريكية
عن الحالة النفسية للرئيس المصري السابق حسني مبارك
تم تسريبه ضمن 24 ألف مستند
اعترف الجنرال وليام جي لين
نائب وزير الدفاع الأمريكي بسرقتها .
ويبدو ان المخابرات الامريكية والحكومة هناك
لا يوجد لديها من هو صديق ولكن تأكد بالبرهان
ان الهدف الاول هو مصلحة امريكا فقط
دون النظر لاى اعتبارات اخرى .
جريدة الفجر تناولت هذا الموضوع
وذكرت ان التقرير توصل الى عدة صفات
خصها علماء النفس المكلفون بتحليل شخصيته
في كونه عنيداً، بليد الفهم ومنتفخ الشخصية يعشق الكذب،
شكاكاً بطبيعته، ومتغطرساً وفارغاً ونماماً
ويعشق اغتياب الغير وغير متدين،
يشعر بالدونية وسهل الانقياد.
وقد اعترف الجنرال الأمريكي
أن من بين المستندات المسروقة
من "السي آي أيه" تقريرا
عن الحالة النفسية للرئيس السابق.
واعتادت المخابرات الأمريكية تحليل الرؤساء
حيث قيمت الحالة النفسية والسلوكية للرئيس السابق
أربع مرات سنويا، خصصوا لمبارك وحده
نحو 117 تقريرا..
وضع هذا التقرير العالمان الأمريكيان
بيتر روزنفيلد من جامعة "نورث ويسترن" بولاية شيكاجو
والعالم ديفيد إيجلمان خبير علوم الدماغ
والتصرفات الإنسانية من جامعة "بييلر الطبية"
بولاية تكساس.
وأكد التقرير أن علماء المخابرات الأمريكية
فشلوا في تحليل نفسية كلا من الرئيسان
الراحلان جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات،
لكن العلوم الحديثة ساهمت في الكشف عن خبايا
نفسية الرئيس السابق حسني مبارك
الذي يعد الأضعف نفسيا بينهم.
وكشف التقرير أن علماء المخابرات الأمريكية
وضعوا لمبارك خلال زياراته المتعددة للولايات المتحدة
عدة اختبارات نفسية متطورة سرا
لمعرفة ما يدور في عقله،
كما كانوا يجعلوه يشاهد بعض الأفلام التسجيلية
بسينما البيت الأبيض حيث يوجد كاميرا
تعمل بالأشعة تحت الحمراء تتابع حركاته.
وأضاف التقرير أن هؤلاء العلماء كانوا يختارون الأفلام
بعناية فائقة لعرض صور أشخاص معينين
على الساحة السياسية العالمية،
بهدف معرفة مدي حبه أو كرهه
من خلال حدقة عينيهوانفعالات وجهه.
ومن خلال هذه الصور تمكن العلماء الأمريكان
من معرفة كرهه لعدد كبير من الزعماء والرؤساء في العالم
كان من بينهم الرئيس الأمريكي جيمي كارتر،
وجورج بوش، وصدام حسين، وعلي عبد الله صالح،
والقذافي، وكذلك الرئيسان جمال عبد الناصر والسادات.
ويتابع التقرير أن علماء المخابرات الأمريكية
تمكنوا من معرفة ما يفكر فيه مبارك بنسبة 74%،