فاجأ الإعلامى يسرى فودة مقدم برنامج "آخر كلام "
المستشار أحمد الفضالى، رئيس حزب السلام
و رئيس اللجنة التشريعية بالوفاق القومى،
بإذاعة لقطات له فى يوم معركة الجمل ليلًا
يقف أعلى كوبرى أكتوبر فى الجانب الخاص بالبلطجية.
بدأت اللقطات بصورة للمعركة بين الثوار والبطلجية
وانتقلت الكاميرا التى التقطت الفيديو من أعلى أسطح
إحدى العمارات صورًا لبعض البلطجية فى اتجاههم للذهاب
لأرض المعركة (ميدان عبد المنعم رياض ) ثم يظهر الفضالى
بكل هدوء مدخنًا سيجارة ويتحدث مع أحد الشباب.
قال يسرى فودة "إنه فضل مواجهته لأنه كان واقفًا
بجانب البلطجية فى الوقت الذى كان من المفترض
أن يقف فى جانب الثوار ".
فى المقابل نفى الفضالى مشاركته
في موقعة الجمل، موضحا أن جمعية الشبان المسلمين
تقع أسفل الكوبرى ومكتب جريدته يقطن فى برج معروف
أمام الكوبرى من الاتجاه الآخر.
وأضاف أن شرف له أن يكون فى أرض المعركة
ووسط الثوار فى الوقت الذى كان فيه عدد كبير
من القيادات السياسية فى بيوتهم ولم يكونوا متعايشين مع الثوار
وتم الاعتداء علينا فى اليوم التالى من بعض سكان بولاق
داخل المبنى ومازلت محتفظا بطلقات الرصاص.
تحدى الفضالي أن يكون الفيديو متضمنا أي مخالفة للقانون
تورط فيها، أو أن يثبت تورطه في موقعة الجمل
من خلال هذا الفيديو أو فيديو آخر.
وأضاف أنه كان يأوي الثوار بمكتبه،
وبمقر جماعة الشبان المسلمين التي يرأس مجلس إدارتها،
مشيرا إلى أنه أول من طالب بحل مجلس الشعب
والحزب الوطني في دعوى رفعها عقب انتخابات 2005.
وعلق شادي العدل، أحد مؤسسي حملة بكرة،
على الفيديو قائلا، إن الفضالى كان يرتدي دبوسًا عليه
علم مصر، وهذا الدبوس كان يرتديه ضباط أمن الدولة
كي يتعرفوا على بعضهم البعض. ونفى أن يقوم الفضالى
باستقبال الثوار فى مكتبه، لكنه حقيقة الأمر
كان يستقبلهم فى مكتبه بأمن الدولة.
جدير بالذكر أن المستشار أحمد الفضالى،
أعلن أنه سيتم خلال الأيام القادمة طرح
وثيقة مبادئ دستورية إرشادية،
تكون بمثابة خارطة الطريق
لمصر قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة،
بما يضمن عدم سيطرة أى فصيل على الدستور
الذى سيضعه مجلس الشعب القادم.