وسط دعوات في الميدان للتصعيد بإغلاق المجمع بشكل كامل

 ما لم يتم الاستجابة لمطالب المعتصمين.

وقال أحد المعتصمين إنه " من غير المنطقى أن يمتد الاعتصام

على هذا النطاق الواسع داخل الميدان مع انتظام العمل

 فى مجمع التحرير بشكل كامل " مشيرا إلى أن مطالب

 المعتصمين فى الميدان لن إذا لم تجد آذانا صاغية

 ويتم التعامل معها بإيجابية فإن المعتصمين سيعملون التصعيد

 بتعطيل العمل فى المجمع ، وهو الأمر الذى يجرى التوافق عليه

 حاليا كخطوة تصعيدية خلال الفترة القصيرة المقبلة".

وقال أحد الباعة الجائلين من أمام المجمع

إن المداخل المطلة على الميدان لم تغلق أمس

 وكان الدخول والخروج منتظما رغم أن السبت إجازة رسمية ،

 إلا أن هذه الأبواب ظلت مغلقة حتى الصباح

واضطر العاملون للدخول عبر الأبواب الخلفية.

وعادت أجواء الميدان أمس إلى الأيام الأولى للثورة

 وسط إصرار واضح من غالبية الحركات السياسية

 التى ولدت من رحم الميدان، على ضرورة الاعتصام

 إلى حين تحقيق أهداف الثورة كاملة.
وفى تصعيد واضح لمواقفهم، قرر 15ائتلافا وحركة سياسية

 البدء فى إضراب مفتوح عن الطعام فى ميدان التحرير

 اعتبارا من اليوم، بينما دخل ثلاثة شبان فى الإسكندرية

 فى إضراب مماثل.
وقدر عدد المعتصمين فى الميدان حتى الساعة الخامسة

 من مساء أمس بنحو خمسة آلا شخص،

 وتباينت مواقف الحركات الموجودة فى التحرير

 حيث صرح ممثلون لعدة ائتلافات شبابية

 منها اتحاد شباب الثورة، وحركة 6 إبريل،

 بأنهم مستمرون فى الاعتصام بالميدان التزاما بموقفهم

 قبل «جمعة التطهير» أمس الأول، وانتقدوا موقف الإخوان والسلفيين،

 وقالوا إنهم يعملون من أجل مصالحهم فقط.

وفى المقابل، أكد محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة

 المنبثق عن جماعة الإخوان، أن الجماعة لن تعتصم بالميدان،

 كما أكد يسرى حماد المتحدث باسم حزب «النور» السلفى

... قراءة التالي »

والمدعين ورفضوا الاعتصام وقام3 من المعتصمين

 بتحرير محاضر بقسم شرطة العطارين

 معلنين إضرابهم عن الطعام, كما أعلن المعتصمون

وعقب أداء اليمين التقى المشير طنطاوى بأسامة هيكل

 وتناول اللقاء السياسة الإعلامية خلال المرحلة الانتقالية

 ومتطلبات اعادة الهيكلة للنظم والسياسات الإعلامية

 القائمة وتحقيق العدالة والموضوعية والشفافية

 وحرية التعبير وكشف الحقائق لتوعية الجماهير 

خلال المرحلة المقبلة بعيدا عن التزيين،

 أو التزييف وتلافى السلبيات التى حدثت خلال الفترة السابقة

 وإعادة الثقة فى الإعلام المصرى

 واستعادة دوره الريادى محليا وإقليميا.
ومن ناحية أخرى أكد وزير الإعلام الجديد أسامة هيكل

 أنه سيتم «قريبا جدا» إصدار لائحة مالية جديدة 

داخل اتحاد الاذاعة والتليفزيون تهدف إلى تحقيق العدالة

 فى التوزيع وعلاج التفاوت الكبير فى الاجور 

وتحقيق العدالة فى الحوافز بين العاملين.
وأكد هيكل حرصه على تطبيق القانون بمنتهى الشفافية والعدالة،

 مشيرا فى الوقت نفسه إلى حرصه على إخراج

 منتج اعلامى جيد يتناسب مع دور مصر ومكانتها الريادية فى المنطقة.
وأشار إلى أن المشير حسين طنطاوى

 القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة 

أصدر توجيهاته باعادة الثقة مجددا للاعلام المصرى

 وبسرعة حل المشاكل داخل قطاع الاعلام،

 مضيفا أن المشير طنطاوى أكد خلال لقائه به،

 ايمانه بوجود كتيبة إعلامية محترمة تؤدى دورها بمنتهى الكفاءة والحرية.