.وقالت المجلة فى مبررات اختيارها للثورة المصرية:

 إنها جاءت بعد ثلاثين عاما من حكم الرئيس السابق

 حسنى مبارك، ولمشاركة الملايين فيها،

  ممن استخدموا وسائل الاتصال الحديثة فى تحركاتهم،

 وتمسكوا بموقفهم برغم استخدام العنف ضدهم،

 فضلا عن التغطية الإعلامية الدولية واسعة النطاق

 لهذا الحدث على مدى أيامه المتصلة.
وشمل تقرير التايم عدة ثورات ضمن قائمة

 الأكثر تأثيرا فى الأعوام الأربعمائة الماضية،

 بداية ـ بحسب الترتيب الزمنى بثورة حزب الشاى

 فى بوسطن عام 1773، والثورة الفرنسية الكبرى (1789،

 ومرورا بمظاهرات الملح فى الهند

 بقيادة المهاتما غاندى عام 1930،

 ثم مظاهرات «محرم» الإيرانية لعزل الشاه محمد رضا بهلوي،

 وثورة الفلبين ضد حكم ماركوس عام 1986.

وفى تقرير آخر، أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية

 أن الولايات المتحدة تواجه مع بزوغ شمس الربيع العربي،

 أفول نجم نفوذها على منطقة الشرق الأوسط.
وقال راى تاكيه ـ وهو عضو رفيع المستوى

 فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى 

فى مقاله الذى نشرته الصحيفة أمس تحت عنوان

 «فجر ما بعد أمريكا يبزغ فى الشرق الأوسط»،

 إنه من غير المرجح أن تجد واشنطن الكثير 

من التعاطف بين الديمقراطيات الناشئة 

مثل مصر والعراق، موضحا أن العلاقة الثابتة

 بين الوطنية والديمقراطية تجعل من الصعب

على القادة الذين يعتمد موقفهم على خدمة 

مصالح شعبهم أن يتبنوا أولويات واشنطن أيضا،

 بدليل أن مصر بعد الثورة بدأت بالفعل فى

 تحدى محاذير الولايات المتحدة وموقفها

 من طهران، فأعلنت عن قرب إقامة علاقات دبلوماسية مع إيران.