7:46 PM بعد تكدسها فى محلاتهم.. بائعون: "إحنا آسفين يا فانوس رمضان" | |
رشا جدة قال أحمد سيد وشهرته بيسو، بائع فوانيس، "إحنا فرشنا من حوالي أسبوع، لكن السوق واقف "، يكمل بيسو "زي الوقت ده من السنة إللي فاتت كنا بعنا نصف الكمية، وقبل ما رمضان يبتدي كنا خلصنا كل البضاعة، ومفيش فانوس واحد فضل، لكن السنة دي باينه من أولها، كل إللى بعناه لحد دلوقتى ميحصلوش 7 أو 8 فوانيس". وأرجع بيسو السبب فى عدم الإقبال على شراء الفوانيس، هذا العام، إلى عدم توافر الأموال مع الزبائن، رغم تأكيده على انخفاض أسعار الفوانيس مقارنة بأسعارها فى الأعوام السابقة، قائلا "الظروف الصعبة دلوقتي خلت كل واحد يحرص على الفلوس إللي معاه، ويشتري بها الحاجات الضرورية والعيال إللى عندها فوانيس من السنة إللى فاتت هتستعملها السنة دي". وأضاف "رغم إن الأسعار السنة دي متهاودة عن السنة إللى فاتت، لكن النوعية مختلفة، يعني أنا وأخويا بنصنع الفوانيس دي بأيدينا من الورق المقوى زي إللى كانت بتتباع زمان فى العتبة والدرب الأحمر، وكنا بنبيع الحجم المتوسط السنة الماضية بـ 35 جنيهًا، السنة دي بنبيعه بـ 30 جنيه بس، علشان الظروف الحالية، وعلشان ناكل عيش إحنا كمان" ، ويكمل بيسو "كل الفوانيس الجاهزة بنستوردها من الصين، حتى السنة دي فيه أشكال جديدة، فانوس على شكل علم مصر، وفانوس تاني على شكل دبابة وكلهم مستوردين من الصين ". اتفق إبراهيم تادرس، بائع فوانيس، مع بيسو فى أن عدم توافر الأموال مع الناس هو السبب في في الإحجام عن شراء الفوانيس، قائلا "الناس مش عارفة بكرة أيه هيحصل، فبقت تخاف تصرف الفلوس فى كماليات وتوفرها للأكل والشرب، واتعلموا طبعا من الوقت بتاع الثورة لما الناس مكنش معاها فى بيوتها فلوس ومفيش مرتبات، فبقوا يعملوا حسابهم للظروف إللى زي دي"، مؤكدا أن الإقبال على شراء الفوانيس ضعيف مقارنة بالعام الماضي ، مضيفا "الأسعار السنة دي تقريبا هي نفسها بتاعت السنة إللى فاتت، لكن الناس كمان حزينة مفيش بيت مفيهوش شهيد، فمش هيقدروا يحتفلوا برمضان زي كل سنة، وإللى قتلوا ولادهم لسه ما اتحاكموش" ، ويكمل تادرس "إحنا كل سنة بنفرش قبل رمضان بأسبوعين أو بـ 20 يومًا، ونرفع الفرش ليلة رمضان، لكن علشان الوضع الحالي متفقين على الفرش لحد 10 رمضان، وإنشاء الله الفوانيس كلها تتباع". قال صادق محمود، بائع فوانيس، إن الوضع الحالي سيء على كل المستويات، مضيفا " السوق نايم جدا، ولا يوجد إقبال على الفوانيس سواء من الناس العادية أو من الأوتيلات والفنادق الكبرى كما هي العادة فى السنوات السابقة"، مشيرا إلى أن الاستيراد هذا العام منخفضا عن الأعوام الماضية، موضحا " كل سنة بنستورد من الصين كميات كبيرة من الفوانيس، لكن السنة الاستيراد ضعيف جدا والكمية الجديدة محدودة، وأغلب الموجود فى السوق حاليا بضاعة قديمة من السنة إللى فاتت"، معتبرا إحجام الناس عن شراء الفوانيس نتيجة ضيق ذات اليد بسبب الظروف الإقتصادية السيئة التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالي ، مضيفا " مفيش موديلات جديدة ظهرت السنة دي غير فانوس علم مصر، وكل المعروض في السوق بضاعة السنة إللي فاتت المفتش كرومبو، والفانوس شق البطيخ، والفوانيس المصرية المصنوعة من الكرتون والورق المقوى، الإعتماد كله السنة دي على الفوانيس المصرية ومرتجع السنة الماضية". في حين أكد مجدي صبحي، بائع فوانيس، إن هناك إقبالا على شراء الفوانيس، قائلا "دي عادة والناس ملتزمة بها مهما كانت الظروف"، مضيفا "أنا فرشت من حوالي 6 أيام، والحمد لله بعت كمية معقولة ولسه لحد بداية رمضان ربنا يسهل ونخلص الكمية كلها"، ويكمل صبحي "الناس بتشتري رغم إن الموجود كله بضاعة قديمة علشان مفيش استيراد، لكن لازم الأهل تشترى للعيال فوانيس وتفرحهم مهما كانت الظروف". | |
|
مجموع المقالات: 0 | |