8:35 AM توقيع "شجرة العابد" لعمار علي حسن اليوم بـ "(أ) الزمالك" | |
أحمد شوقي تدور الرواية التي تقع في 412 صفحه من القطع فوق المتوسط، في أجواء صوفية تأخذ منحي ملحميًا في رسم أحداث تمتد بين الأرض والسماء، متقلبة بين الواقع والخيال، وشخوصها من الإنس والجن، وزمانها لحظة فارقة للصراع بين الشرق والغرب في أواخر عصر المماليك، في صعيد مصر وصحاريها. بطلة الرواية هي شجرة مقدسة، يهفو الجميع إليها، وإن اختلفت مقاصدهم، ومحرك أحداثها رجل كان يسعي في شبابه إلى الثورة علي السلطان المملوكي الجائر فانتهي إلى درب التصوف، هاربًا من العسس والسجن والشنق الذي ينتظره، عشقته جنيه فاتنة في أيامه الأولى، واستخدمته لتصل إلى غرضها، واعتمد عليها في تصريف أموره فحسبه الناس من أهل الطريق، لكن أرملة جميلة من الإنس، مات زوجها في قتال الفرنجة عند جزيرة قبرص، علمته كيف يكتشف الطاقة الفياضة الكامنة بين جوانحه، فوصل إلى ما أراد بالمصالحة بين العقل والروح، والمزاوجة بين العلم والذوق، لاسيما حين اختلى بنفسه عدة سنين في زاوية صغيرة بناها إلى جانب أحد الأديرة المطلة على البحر الأحمر. عمار علي حسن هو باحث في العلوم السياسية وروائي، صدرت له من قبل ثلاث روايات هي: "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" علاوة علي مجموعتين قصصيتين هما "عرب العطيات" و"أحلام منسية". | |
|
مجموع المقالات: 0 | |