7:21 AM بالتفاصيل .. الثغرات القانونية التى تمنح البراءة لمبارك ورجاله ! | |
كتبت : رانيا عبد الله فى 3 أغسطس القادم ستبدأ أولى جلسات محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وسط ما يتردد عن عدم قدرته علي المثول أمام المحكمة ، وهو ما يعتبره البعض مماطله لحصوله على البراءة نظراً لوجود ثغرات كثيرة فى القانون يستطيع من خلالها هو و رجاله الحصول على البراءة . لذلك سألنا عدداً من المستتشارين القانونيين : هل هناك ثغرات قانونية فى قضية مبارك يستطيع من خلالها الحصول على حكم بالبراءة؟ وعلى عكس رأى الدكتور محمد نور فرحات ...يقول الأستاذ الدكتور محمد مصطفى يونس استاذ ورئيس قسم القانون الدولى والعميد الأسبق لكلية الحقوق جامعة حلوان: لا توجد أى ثغرة يستطيع حسنى مبارك الخروج منها من التهم المنسوبة إليه ولا أتصور أن هناك ثغرة واحدة تستطيع أن تبرئه من التهم المنسوبة إليه خاصة تهمة قتل المتظاهرين ، فبالنسبه للضحايا والشهداء قضية قتل المتظاهرين... لا يمكن لوزير الداخلية أن يستخدم القوة إلا بأمرمن رئيس الدولة ، فضلاً عن أن رئيس الدولة بحكم وظيفته مسئول عن حماية حقوق الأفراد, حتى فى حالة عدم وجود أى إثبات إنه الذى أمر حبيب العادلى بقتل المتظاهرين ، لأن عمر سليمان قال بإنه كان يخطررئيس الدولة بأعداد الشباب الذين يصابون ويتم قتلهم يومياً ..فكونه يعلم أن هناك ضحايا على يد الشرطة ولم يأمر وزير الداخلية بإيقاف الأيذاء فهومسئول عن ذلك مسئولية أصلية ، والمسئولية ثابتة عليه تماماً ، إما إنه أعطى أوامر أو إنه علم ولم يمنع ذلك ويسمى ذلك فى القانون جريمة سلبية ، تماماً مثل السيدة التى لم ترضع طفلها من أجل أن يموت ..فهى لم تفعل عمل إيجابى إنما عمل سلبى منعت ارضاعه ، والحكم فى قضية قتل المتظاهرين تصل للإعدام ولا توجد أى ثغرة ولو صغيرة لخروجه من هذه القضية ، أما بالنسبه لقضية الكسب غير المشروع فثبت أن لديه اموالاً طائلة من خلال تقارير دولية ، كما استغل بعض الأمورعن طريق نسب فى الشركات والمشروعات العديده وملايين تم إنتسابها لهم فهوأستغل وظيفته وأولاده أستغلوا وظيفة والدهم كرئيس للدولة فى تكوين ثروات غير مشروعة. أما عن باقى الشخصيات الأخرى الموجوده فى سجن طره فيقول:سواء أولاده أو أى شخصية أخرى لو ثبت تورطهم فى التحريض على قتل المتظاهرين فى موقعة الجمل من الممكن أن يكون الحكم السجن مؤبد ، أماالأستيلاء على الأموال العامة فحكمها من ثلاث إلى خمس سنوات. أما سوزن فأذا ثبت عدم تورطها فى شئ من الممكن فى حالة إعادتها للأموال أن تحصل على حكم مع إيقاف التنفيذ لظروف سنها . أما عن سبب المماطله فى محاكمته فيقول: لأن القضاء ينظر قضيته فى المحاكم العادية ، ومن الممكن أن تستمر لمدة سنة أو2 أو3 أو4 سنوات إلى أن يتم الحكم عليه ، فالمحاكمة العادية تراعى أثبات شهود نفى وتقراير خبراء فى المحاكم العادية والقاضى قاضى عادى وليس إستثنائياً ، فالقاضى يحكم وهو مسئول أمام الله يحكم ضميره ونحن نثق فى نزاهة القضاء المصرى. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |