وقال الصاوي خلال لقائه إنه يتعرض الي الأذي

 منذ اندلاع الثورة لأنه أصبح ثورجيا غير مرغوب فيه

 من وسائل الإعلام, مشيرا الي أن مصدر قوة الفنان

 هو جمهوره وأنه لا يثق في جماعة الإخوان المسلمين 

حال توليهم السلطة فيما يخص الفن, لكنه متفائل بشبابهم,

 وكذلك الحال بالنسبة للسلفيين.
وأكد الصاوي أن السبب الأساسي في انشغاله عن الاعتصامات

 أحيانا ارتباطاته الفنية لانها التزام مهني خاصة

 الأعمال الدرامية التي تعرض خلال شهر رمضان

 وأنه سيتوقف عن العمل في حالة واحدة هي الإضراب العام,

 ايمانا منه بضرورة دوران عجلة الانتاج

 وعدم تعطيل مصالح الدولة كل في مجاله,

 وأنه ضد مقولة أن هناك تعارض بين الاعتصام وعجلة الانتاج,

 فعمال المصانع يعتصمون وفي نفس الوقت

 ملتزمون بواجباتهم في أداء عملهم دون تعطيل المصالح العامة.
وأضاف أن التحرير رمز للاعتصامات,

 ويخطئ من يعتقد أن المعتصمين لا يمثلون الا أنفسهم

 لأنهم مندوبون عن كتلة تمثل الملايين من الشعب,

 وإذا اغلق التحرير في وجه المعتصمين

 سنعتصم في ميادين أخري عايزين نعلي الصوت.

 وأشاد الصاوي بدور الجيش في سد الفراغ الأمني

 مطالبا في الوقت نفسه بتنحية كل لواءات الداخلية

 المتورطين في قتل المتظاهرين أو اجهاض الثورة,

 مشيرا الي أنه كان يجب تشكيل لجان قاعدية شعبية 

منذ اليوم الأول من الثورة لتعويض الفراغ الأمني.

 ويري الصاوي انه يجب التفرقة بين الجانب العسكري

 للرئيس المخلوع مبارك وبين الجانب السياسي,

 قائلا انه كان عسكريا وشارك بدور ما في حرب اكتوبر

 ولكنه أخطأ في الجانب السياسي بشكل كبير.

 وأوضح أن الرقابة لم تتطهر حتي الان

 رغم اندلاع الثورة ولا يستطيع أحد أن يحكم عليها حاليا

 لأنه لم يتم عرض أفكار جديدة 

أو أعمال تتعرض للمجلس العسكري ومسألة خيانة مبارك لشعبه.
وأكد انه اشتراكي ثوري

 وأنه عضو في حزب التحالف الاشتراكي

 ومستعد للتعاون مع أي جهة أو شخص

 بهدف تحقيق الصالح لمصرولا تتمحك بالثورة,

 فالنقاء الثوري أساس هذا التعاون