الرئيسية »
2011 » يوليو » 27 » إحالة بلاغ عمرو غربية ضد أدمن صفحة إحنا آسفين يا ريس وصديقه للنيابة
9:53 PM إحالة بلاغ عمرو غربية ضد أدمن صفحة إحنا آسفين يا ريس وصديقه للنيابة |
- مقدم البلاغ: حسن الغندور وكريم حسين احتجزوني عنوة واتهموني بالعمالة وحرضوا الناس على ضربي وسرقوا مني 250 جنيها
كتب- السيد سالمان: أحال المستشار عبد المجيد محمود النائب العام البلاغ المقدم من عمرو غربية ضد حسن الغندور وكريم حسين أدمن صفحة إحنا آسفين يا ريس والذي يتهمهما فيه بإحتجازه دون صفة أو إذن بالقبض عليه وذلك خلال, والتعدى عليه بالضرب والسب والقذف والإستيلاء على أمواله عنوة الى المحامى العام بنيابة غرب القاهرة. وذكر البلاغ الذى حمل رقم 9281 أنه فوجئ بمجموعة تقوم بإلقاء القبض عليه عنوة أثناء تواجده بمحطة مترو الدمرداش ناحية مستشفى الدمرداش فى الساعة الثامنة والنصف تقريبا بصحبة بعض أصدقائه خلال الإعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون بمنطقة العباسية . وأضاف البلاغ أنهم ألقوا القبض على عمرو دون أن يذكروا من هم ولا ما هى صفتهم أو ما هو السبب، وقاموا باصطحابه الى سلم مترو الدمرداش وحرضوا المارة ضده واتهموه بأنه "جاسوس من مجموعة 6 ابريل اللى قال عنهم اللواء الروينى” قائلين:”إنت جاى هنا تعمل ايه انت جاى من التحرير”، مما أدى لقيام العديد من الناس بضربه وسبه ووصفه بأنه جاسوس وخائن. وأضاف عمرو أن التى شيرت الخاص به تمزق أثناء محاولته الهرب منهما، وأثناء تغييري للتيشيرت قام شخص يدعى "حسن”وشخص آخر يحمل عكاز رغم انه يسير بشكل طبيعى، واخذ مدعى الاصابة يردد "انا رجلى باظت من التحرير” واستخدم عكازه فى ضربي وامسكوا بى وتحركوا بى الى الاتجاه الاخر من محطة المترو،واستوقفوا سيارة ملاكى بيضاء وفور ركوب السيارة قام المدعو حسن باخراج مطواة من ملابسه ورفعها فى وجهه، وركب حامل العكاز على شنطة السيارة وشخص اخر يركب بجوار السائق ونزل وركب شخص اخر يدعى سيد أو سعيد وقد تمكن احد الاشخاص من الطرق على باب السيارة وأصر على الركوب معنا فى محاولة لانقاذى الا ان المدعو حسن اخرج المطواة فى وجهه ففر هاربا من السيارة. وأكد عمرو فى بلاغه انهم ظلوا يرددون أثناء سيرهم بالسيارة” ياجاسوس ليه كده خربتوا البلد يا بتوع امريكا” وعندما وجدوا الطريق مزدحما قاموا بالنزول من السيارة وعمرو معهم وجاء عليهم شخص يرتدى تيشيرت أبيض و بنطلون رمادى و نظارة سوداء جاء وأخرج كلبش وو ضعه فى يده اليسرى وحاولوا ان يكلبشوا يده الاخرى خلف ظهره الا انه قاوم، وذكر انه لا يعلم هذا الشخص، واخذوه الى مقر الشرطة العسكرية القريب من المكان وقاموا بالطرق على الابواب، فقام احد الجنود بفتح الباب فى حين قام الجنود الاخرون بتفتيشه وكان معه بطاقة الرقم القومى وتليفونه المحمول وشاحن و250 جنيها ، وردد هؤلاء الاشخاص ان عمرو جاسوس وكان معه شنطه بها متفجرات، الا ان الضابط قرر ان التحريات العسكرية بشارع ولى العهد هى المسئولة عن هذا الأمر، وقام الضابط بارسال احد الجنود وذهبنا الى التحريات العسكرية بشارع ولى العهد وتحدث اليهم احد الجنود من خلال الشباك وسأل عمرو "هل انت مصرى؟” فأجابه” نعم” فرفض دخولهم وقالوا لهم خذوه، وعندما انصرف الجندى الذى جاء معهم من الشرطة العسكرية الى مقر التحريات العسكرية اختفى الشخص الذى قام بوضع الكلابشات فى يده. وذكر مقدم البلاغ ان المدعو حسن الغندور وكريم حسين وآخرين أصروا على القبض عليه مرة اخرى واصطحابه الى المخابرت العامة رغم ترك الشرطة العسكرية له ولم يتمكنوا من ايقاف تاكس او توك توك فقاموا بالسير وأجبروه على السير معهم وفى الطريق كانوا ينادونه بالجاسوس وتجمع المارة واخذ بعضهم يسبونه ويقذفونه والبعض الاخر يضربونه وقام احد باصابته باله حادة فى مؤخرةالرقبة، وقبل الوصول الى لباب المخابرات قام احدهم بتفتيشه والاستيلاء على الاموال الموجودة معه، وقاموا بادخاله لمقر المخابرات العامة وظلوا فى الخارج وسمع احد الضباط روايته وصدقه ورفض اطلاق سراحه الا من قسم الشرطة بسبب الكلبش الموجود في يده، وبعدها جاءت احدى سيارات الشرطة واخذتنى ومعى حسن وكريم، وعادت السيارة مرة أخرى الى نفس المبنى وقام احد الاشخاص بالتحقيق معه وسأله عن هويته و تركه فى غرفة بمفرده لفترة طويلة وبعدها جاءت سيارة الشرطة ان تنقلها الى قسسم الاميرية وحسنوكريم ولازال منتظرين وجاءا معه. وأضاف البلاغ أن ضابط الشرطة قسم الاميرية رفض تحرير محضرا مستندا الى ان الواقعة ليست فى دائرة الاختصاص المكانى للقسم وبعدها عادوا الى المخابرات مرة اخرى وتم احتجازه فى ذات الغرفة التى كان بها من قبل وبعدها جاءت سيارة من قسم الويلى وحملته الى مقر القسم واستقبله رئيس المباحث بشكل جيد وقال له” انا متنظرك منذ فترة”، وقام بكل الاجراءات وانا فى مكتبه وحرر محضريحمل رقم 3050 لسنه 2011 ادارى الويلى وخرج من قسم الويلى الى منزله صباح يوم 24يوليو 2011. وطالب باجراء التحقيق الفورى فى الامر مع المشكو فى حقهم.
|
الفئة: اوراق سياسيه |
مشاهده: 415 |
أضاف: rosharosh
| الترتيب: 5.0/1 |