أكد معتصمو ميدان سعد زغلول 

بالإسكندرية أن صلاة الجمعة القادمة

 التى أطلقوا عليها " جمعة وحدة الصف"

 ستكون بداخل الميدان بدلا من مسجد القائد ابراهيم ،

وذلك درءا للصدام مع القوى الإسلامية

 التى دعت بعضها منذ بداية الاسبوع لتطهير الميادين من المخربين

على حد وصفهم ، وأضافوا أن خطيب الجمعة القادمة

 سيكون أحد شيوخ الأزهر الشريف.

قال عبد الرحمن الجوهري – ممثل الائتلاف المدني الديمقراطي-  أن الجمعة القادمة ستكون ردا على دعاوى التخوين والعمالة للخارج التى إدعاها البعض ، ومن أجل وحدة القوى الوطنية الديمقراطية.

ووجه الجوهرى رسالة للقوى التى تريد تفريق المعتصمين ، قائلا " أن عليهم أن يحترموا إرادة الآخرين ، مشيرا انهم يطلقون دعاوى للتفريق وليست للتجميع بين أبناء الوطن فكيف  نأمن على الوطن مع وجود أمثال تلك الدعاوى".

ومن جانب آخر قام معتصمى ميدان سعد زغلول بالإسكندرية اليوم الإثنين بإلقاء القبض على  5 أشخاص – 3 شباب وفتاتين - بحوزتهم زجاجات ملوتوف ، وذلك بعد محاولة انضمامهم للإعتصام - شأنهم شأن جميع المعتصمين - إلا ان بعض الشباب ارتابوا من تحركاتهم وقاموا بتفتيش خيمتهم ، وبتفتيشهم وجد معهم زجاجات ملوتوف وبعض البطاقات الشخصية والشنط والمحافظ الشخصية وموبيلات لأشخاص غريبة .

وأكد عدد من شباب حركات 6" ابريل ، كفاية ، الإشتراكيين الثوريين" ان المعتصمين قاموا بإطلاق صراحهم بعد التحفظ على متعلقاتهم ، مشيرين أنهم أصيبوا بنوع من الإحباط من كثرة محاولاتهم لتسليم البلطجية للجهات المسئولة ثم يتم الإفراج عنهم وكأن شيئا لم يكن ، إضافة أن بعض المعتصمين اعترضوا على تسليم هؤلاء الأشخاص للجيش خوف أن يتعرضوا للإعتقال على هامش أحداث جمعة الحسم الماضية.