منذ سنوات طويلة وهناك الكثير من الصحف التي توضع ماداتها الصحفية تحت أسم "الصحافة الصفراء" وبرغم معرفة القراء بطبيعة هذه الصحف إلا أن عناوينها مازالت تثير فضولهم ليشترونها لأسباب تختلف من قارئ لآخر .

كتب: كريم كمال

ولكن بعد الثورة أصبحت الحدود الرقابية لهذه الصحف أكثر انفتاحا وهو ما جعلها تجعل الكثير من الأسماء التابعة للنظام السابق مادة رئيسية لموضوعاتها بنفس الخلطة الصحفية التي يقدمونها ، ووصل الأمر لما هو موجود في السطور التالية..
بعنوان "منير ثابت هرب مستندات إدانة مسئولين كبار في صفقات سرية إلى فرنسا" نشرت إحدى الصحف أنه على خلفية التحقيقات التي تمت مع الرئيس المخلوع حسني مبارك وزوجته سوزان في مستشفى شرم الشيخ، أفادت المصادر بأن مبارك وزوجته اشتكيا من سوء المعاملة وتحديدا منذ بداية التحقيق معهما ، مما أضطره إلى القيام بالاتصال بقيادات نافذة وسيادية طيلة 3 أيام، لكن لم يستجب لهما أحد، الأمر الذي جعلهما يهددان بالكشف عن أسماء كبرى تورطت في تقاضي عمولات في صفقات سرية لم يعلن عنها، وأن المستندات الدالة على تقاضي الشخصيات السيادية للعمولات في حوزة اللواء منير ثابت شقيق سوزان مبارك الذي أستطاع تهريب المستندات إلى فرنسا مع أصدقائه وأنه تم الاتفاق معه على أنه في حالة نقل مبارك إلى سجن مزرعة طرة وبهدلته بعيدا عن الرعاية الصحية المناسبة سيتم الكشف عن هذه المستندات!

وبعنوان "سر اختفاء أوراق حسابات الرئيس السرية في كل دول العالم!" نشرت صحيفة أخرى خبرا تشير فيه إلى واقعة خطيرة-على حد وصفهم- شهدتها أروقة البنك المركزي بعد أن اختفى مظروف كبير به أوراق تخص عائلة الرئيس السابق، الخطير في الأمر أن هذه الأوراق تحتوي على حسابات الرئيس السابق السرية في بالبنوك المصرية والأجنبية.
ونشرت نفس الصحيفة أيضا " انفرادها " بنشر تفاصيل محاولة انتحار أحمد عز داخل محبسه حيث ذكرت أنه مع اقتراب التحقيق مع أحمد عز في قضايا فساد إضافية وكسب غير مشروع يعيش أحمد عز أسوأ حالاته النفسية داخل سجن مزرعة طرة خاصة هذه الأيام بعد أن علم أن إحدى زوجاته والتي ارتبط معها بقصة حب كان يتحاكى بها الجميع ، تقدمت بدعوى إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق منه بعد سجنه على ذمة قضايا الفساد، ووفقا لمصدر أمني داخل سجن طرة قال أن عز يعيش أسوء أيام حياته لدرجة أنه أطلق لحيته ولا يتحدث مع أحد ويمر بظروف صعبة لا يعلم سببها أحد وهذا ما دفع مأمور السجن بإحضار أحد الأطباء للكشف عليه وبيان مدى حالته النفسية والذي أكد أن عز يمر بحالة نفسية سيئة للغاية ويجب مراعاته وإلا سوف يكون مصيره الانتحار أو القتل أو الجنون، فتم تعيين حراسة مشددة على غرفته، والمثير أيضا أن أحمد عز يستيقظ في أيام كثيرة على كوابيس وأحلام مريبة تدفع به إلى القفز من الشرفة أحيانا وكأنه يحلم أنه ينتحر أو الوقوف على مقدمة النافذة محاولا ضرب نفسه بقطعة من الحديد ممسكا بها، وأكد نفس المصدر أن هذه الحالة دفعت عز إلى " الانتحار اللاإرادي " في أثناء نومه وحاول قطع شريان من شرايينه !




وفي صحيفة ثالثة كان هناك تقريرا يتحدث حول أن فاروق حسني-وزير الثقافة السابق- حول الهرم إلى فأر تجارب وأن إسرائيل استغلت مطامع الوزير السابق في كرسي اليونسكو من أجل دس نقوش بالعبرية القديمة داخل جدران الهرم في 2009، وذكرت الصحيفة في التفاصيل أن بعض الجمعيات اليهودية والماسونية زعمت وجود بعض مزامير داوود "الألواح" داخل إحدى حجرات الهرم الأكبر "خوفو" التي لم تكتشف بعد، ورغم قيام بعض الجهات بعمل ثقوب في الهرم ومازالت هناك جهات أجنبية عديدة تطلب تكرار عمل ثقوب داخل الهرم إذ أن السير وراء هوس بني إسرائيل قد يضر بمبنى الهرم ذاته.