1:08 AM صحافة صفراء : عمر سليمان لديه وثائق تضع مبارك وأسرته على حبل المشنقة ! | |
منذ سنوات طويلة هناك الكثير من الصحف التي توضع مادتها الصحفية تحت اسم "الصحافة الصفراء" ، وبرغم معرفة القراء بطبيعة هذه الصحف إلا أن عناوينها مازالت تثير فضولهم ليشترونها لأسباب تختلف من قارئ لآخر . كتب: كريم كمال لكن بعد الثورة أصبحت الحدود الرقابية لهذه الصحف أكثر انفتاحا وهو ما جعلها تضع الكثير من الأسماء التابعة للنظام السابق كمادة رئيسية لموضوعاتها بنفس الخلطة الصحفية التي يقدمونها ، ووصل الأمر لما هو موجود في السطور التالية.. نشرت إحدى الصحف حوارا مع فريد الديب-محام الرئيس المخلوع- زعمت أنها أجرت والذي كان من الملفت فيه بعض النقاط التي نشرتها الصحيفة على لسان الديب حيث قال: أنه تلقى أتصالا هاتفيا يوم 11 إبريل من أحد أفراد عائلة مبارك وقال له "الريس عايزك" فذهب مباشرة إلى شرم الشيخ وجلس معه ليحضر معه التحقيق في اليوم التالي، وأشار الديب إلى ما لاحظه في مبارك من طيبة أندهش بها ، كما أكد أن ملف التوريث لم يكن إلا مجرد شائعات وكان يروج لها المحيطون بمبارك وجمال للاستفادة منهم بأكبر قدر ممكن وأن مبارك لم يكن يريد أبنه جمال رئيسا لمصر والمفاجأة أن جمال نفسه لم يكن يفكر في هذا الأمر نهائيا، كما أكد أن مبارك لم يكن خفيا عليه ما يجري في ميدان التحرير أثناء الثورة وأن هناك خلاف وقع بينه وبين وزير الداخلية حبيب العادلي خصوصا بعد أن قال الأخير له أن هناك عناصر أجنبية سرقت السلاح من أقسام الشرطة، وأشار الديب إلى أن تلك العناصر الأجنبية وفقا لأحد أهم الشهود في القضية هي عناصر مسلحة من حزب الله تسللت إلى مصر مع بداية الثورة والتقت بجماعة من الإخوان المسلمين وقاموا بعمليات حرق وتدمير منظمة في وقت واحد لكل أقسام الشرطة وسرقة الأسلحة التي بها وفتح السجون بعد اقتحامها وإطلاق سراح مسجوني حزب الله الذين كان مقبوضا عليهم في مصر، وحينما سألته الصحيفة عن أسم الشاهد فأجاب قائلا: عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات ونائب رئيس الجمهورية السابق حيث أن من ضمن شهادته أن هناك العديد من العناصر التي تعاونت مع العناصر الخارجية التي تسللت إلى مصر، وأنه تم تدريبهم تحت مظلة العمل ضمن منظمات حقوق الإنسان في أمريكا وصربيا، وحصلوا على مقابل مادي كبير وهؤلاء من قاموا بالركوب على موجة الثورة وابتلعوها! والغريب أن الصحيفة نفسها نشرت في الصفحة المقابلة خبرا تحت عنوان "عمر سليمان يملك كل الوثائق والمستندات التي تسوق مبارك وأسرته إلى السجن" عن مجلة "نيوزويك" أن نائب الرئيس المخلوع يمتلك كل الوثائق والمستندات والصور والتسجيلات التي تسوق مبارك إلى حبل المشنقة، وأشارت إلى أن سليمان تحول إلى خطر على مبارك ورجاله بسبب الوثائق والأدلة التي يمكن أن تؤدي بهم إلى الإعدام، كما أشارت إلى أن سليمان كان يهوى رؤية القتل والتصفيات الجسدية بعينه، وممارستها بيده، وأكدت أن سليمان نجح في الاستمرار بمنصبه رغم بلوغ سن التقاعد عام 1996 وأن سوزان وجمال وقفا في طريق تعيينه نائبا للرئيس فخرجت بعدها حملة دعمه للرئاسة. ونشرت الصحيفة نفسها أيضا أن أحد المصادر الدبلوماسية الأسبانية كشف أن السفير أحمد فتح الله-وكيل وزارة الخارجية- التقى بوزيرة الخارجية الأسبانية حيث بحثا ملف تسليم رجل الأعمال الهارب حسين سالم الموجود حاليا تحت الإقامة الجبرية في إحدى مستشفيات مدريد، والمفاجأة أن الملف الأسباني كشف أن سالم قام بتوزيع أملاكه على عائلته طبقا للشريعة الإسلامية حيث لم يعد يملك أي أرصدة خاصة به! | |
|
مجموع المقالات: 0 | |