11:16 PM "نبيل العربي.. لست نبيلا ولا عربيا، صمتك أجمل”. | |
كتبت- نور خالد ووكالات: حمل المتظاهرون السوريون في مدينة حمص لافتة ترفض تصريحات نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية التي قال فيها إنه لا أحد يمكنه أن ينزع الشرعية عن زعيم، بعد لقائه مع الرئيس السوري في العاصمة دمشق. وحمل المتظاهرون لافتة تقول "نبيل العربي.. لست نبيلا ولا عربيا، صمتك أجمل”. وعلى صعيد آخر، ذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن السلطات السورية لم تفرج إلا عن عدد محدود جداً من المعتقلين بعد مراسيم العفو التي صدرت خلال الشهور الأربعة الأخيرة، بينما أحيل عدد كبير من المعتقلين مؤخراً إلى سجون المحافظات وبقي عدد آخر في سجن صيدنايا. ونقلت اللجنة في بيان عن مصادر موثوقة أن قرابة 70 من معتقلي صيدنايا ستعاد محاكمتهم على خلفية أحداث السجن في 5/7/2008 وما بعدها، ويتوقع إيقاع أحكام بالإعدام والمؤبد بكثير منهم وفق ما ينقله المعتقلون إلى ذويهم أثناء الزيارات وما يتسرب من أخبار. وأضافت أن التهمة الموجهة إليهم هي المباشرة في تخريب ممتلكات عامة أو الانتماء إلى تيارات سلفية، على الرغم أنهم حوكموا على التهمة الثانية وصدر بحقهم أحكاماً قضوا معظمها، إلا أن المعاملة اللإنسانية لسلطات السجن قادت إلى مجزرة بحق المعتقلين في سجن صيدنايا ذهب ضحيتها عشرات المعتقلين. وأكدت اللجنة أن السلطات السورية بدأت محاكمات صورية ضد آخرين وحكمت فعلاً على بعضهم بالإعدام ونفذت بعضها، ففي أواخر شهر إبريل 2011 حكم بالإعدام علي كل من: كمال ذيبان (سوري من محافظة درعا) ومحمد كيلاني(سوري) ويحيى قاعود (فلسطيني) وسامي عبد الدايم (أردني) وإبراهيم شعفاطي (أردني) . وحكم بالمؤبد على كل من:فاروق نعال (سوري) وحسن صوفان (سوري) ومحمد المحمد(سوري) وإبراهيم الصقور (أردني). ومن أسماء المعتقلين الذين ظلوا في صيدنايا ولم يحالوا إلى سجون المحافظات وتردد أن أمامهم محاكمات جديدة قد ينجم عنها أحكام بالإعدام أو المؤبد:محي الدين الزامل ومحمد الخطيب ومحمد بشير حداد وحمزة العاصي وعقبة العاصي وأسعد العاصي والقعقاع العاصي وأحمد أسامة الشلبي ومحمد ناصر الناصر وأنس الجرار ومحمد أحمد المحمد وحسين جمعة وخالد العلي وطالب العقلة وأحمد محمود الشيخ. وأبدت اللجنة السورية بالغ قلقها لما يجري في السجون السورية –وخصوصاً سجن صيدنايا- من عمليات تصفية وتعذيب حتى الموت، مؤكدة أن المحاكم الاستثنائية لا تزال موجودة على الرغم من إلغاء محكمة أمن الدولة ورفع حالة الطوارئ. جاء ذلك فيما قال شهود وجماعات حقوقية أن قوات الأمن السورية قتلت 20 محتجا على الأقل بالرصاص اليوم بعدما خرج الملايين إلى الشوارع في أكبر احتجاجات حتى الآن ضد الأسد. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |