5:22 AM بلاغ للنائب العام .. هل كانت ثورة لخلع ديكتاتور ام ليأت اكثر من ديكتاتور ليصنعوا ثورة لخلع الملابس | |
بقلم رشا حسن مع العلم انها تقطن بحى العبور وكنا متوجهتين لميدان التحرير بصفتنا المهنيه كااعلاميين
حصل عطل فى السياره حوالى الساعه الثانيه عشر والنصف وفجأه واذا بسيارتين للشرطه واحده امامنا والاخرى خلفنا ولن اخفى عليكم سرا اننى اعتقدت فى بادئ الامر انهم لصوص ولكنى تيقنت انها بوكس للشرطه كما يطلقون عليه عاملونا كما لو كنا جواسيس او ارهابيين خطرين او مجرمين هاربين من العداله فى بادئ الامر اوهمونا انهم توقفوا ظننا منهم اننا فى خطر حيث ذكر لنا احد الضباط ان هناك حادث اخر على نفس الطريق حيث سرقت سياره احدهم ودار الحوار الاتى الرخص .. اتفضل بطايقكم .. اتفضل شنطكم .. اتفضل انزلوا علشان نفتش العربيه .. تحت امرك اتفضل اتفضلوا معانا .. مفيش مشكله ثم قام احد الضباط بالركوب معنا الى نقطه تفتيش طريق العبور ذهبنا معهم وليس ببالنا اننا سوف نتعرض لكل هذه الاهانات والايذاءت بالطبع جميعنا يعلم بااسلوب رجال الشرطه اخذوا بطاقات الهويه ورخصه السياره ثم قالوا انتظروا حتى نكشف عنكم وعند دخولنا مكتب الضابط النوباتجى وكان يرتدى زى مدنى واذا به ينهال علينا سبابا وكاننا فتيات شوارع امثال انتم عاهرات وفتيات ليل وعندما ذكرنا اننا اعلاميين ذات حده اسلوبه كانه يعاقبنا على شئ لم نفعله وكل مافعلناه انه اوقعنا حظنا العاسر فى طريقه فى تلك الليله ثم اخذ يتحدث الينا باسلوب واحد عربجى ليس شرطيا محترما كما نفترض ثم اخذ هواتفنا النقاله واغلقها كان هذا فى تمام الواحده بعد منتصف الليل ثم قال لنا لو معاكم حاجه طلعوها قولناله نطلع ايه مفيش حاجه معانا ثم احضر سيده اقتداتنا الى احد الزنزانات لتفتشنا كانت ترتدى زى مدنى واذا بها تجبرنا على خلع ملابسنا بالكامل للتفتيش وعندما رفضنا جاء الضابط لينهرنا ويسبنا ويهددنا اننا اذا لم ننفذ سوف ياتى هو بنفسه لمساعده السيده فاجبرنا على خلع ملابسنا لم اكن اعلم ان تفتيش الاناث هذه الايام بخلع الملابس كما ولدتهن امهاتهن هذا طبعا وشباك الغرفه مفتوح وكان هناك من ينظر منه علينا فااعطينا ظهورنا للشباك واذا بتلك السيده تفعل اشياء مخزيه هذه السيده تحرشت بى افاجئ وانا عاريه بتلك السيده تمسك بى اماكن حساسه وتهتك عرضى وتخدش حيائى هذا الضابط الهمام الذى كان يتحرش بنا بالكلمات القبيحه والنظرات الفاضحه هذه هى الشرطه التى تغيرت وهذه هى الشرطه بعد 25 يناير ثورة مصر العظيمه تم احتجازنا بنقطه المرور حتى الرابعه فجرا واخذ يهددنا باانه سوف يحرر لنا محضر اداب او محضر حيازة مخدر البانجو صديقتى 3 كيلو وانا مثلها لقد تعرضنا لتحرش جسدى وسب وقذف بااقذر الالفاظ واقبحها على الاطلاق وكل انواع التعذيب النفسى وليس هناك بعد خلع ملابسنا بالكامل من يرضى بان يجبرونى على خلع ملابسى حتى ولو كنت مسجله خطر ولكننى صحفيه واكتب ماحدث لى ولصديقتى التى رفضت الافصاح عن نفسها ماذا لو كنت مواطنه عاديه ولست اعلاميه ماذا كان سيفعل بنا ايضا من تنكيل واهانه اكثر مما حدث لنا من سب واهانات والفاظ خادشه للحياء قام الامين بعمل محضر بالواقعه ليله الخميس فى الساعه الرابعه صباحا الذى كان يتضمن انه اشتبه بنا واقتدانا للنقطه وبعد التفتيش والكشف عنا اتضح اننا لسنا باى شئ مما كان يظن غير انه كان يتكلم بلغه سوقيه للغايه وكان يقول كلام فاضح وخادش للحياء ثم راوضنى عن نفسى ثم طلب من صديقتى التى كانت فى حاله ذهول الانتظار بجوار سيارتها حيث قال لى بالنص انه يريد ان يجربنى فى المعاشره الا اننى قاطعته هل يمكننا الرحيل الان فقال ان كنتى تريدين الرحيل اتفضلى فااخذت بطاقتى انا وبطاقة وصديقتى ورخصه القياده وخرجت من هذا المكان القميئ الذى وان اوحى الى شئ اوحى الى بمستشفى للمعاقين ذهنيا وليست نقطه نجده على الطريق ثم رحلت الا انهم ظلوا يهددونا انهم اذا رأونا فى اى مكان اخر سوف يقومون بحبسنا ثم انه قال لى ماذا تكتبين عن الداخليه فاجبته انى لا اكتب عن الداخليه لان لى اصدقاء بالداخليه وكنت متزوجه من ضابط غير انه فتش حافظه نقودى وهاتفى الجوال لماذا هل صورى وصور صديقاتى الشخصيه تستدعى كل هذا الاهتمام بدلا من ان يفعل شيئا مفيدا لابناء وطنه كاننى كنت احمل اسرار حربيه على جوالى ام ان وطنه اصبح الداخليه وضباطها ولكننا لن ازيع سرا انهم بكوكب والشعب المصرى بكوكب اخر لانه لم يهننا نحن فقط ولكنه اهان الكثيرون ولماذا يتعدى على خصوصيتنا طالما اننا لسنا مجرمون وليس لدينا سجل اجرامى وكفى من التهديدات التى وجهوها الينا ماهذا وماالذى يحدث فى مصر هل رجال الشرطه هؤلاء من يقولون تغيرنا من اين جاء التغيير ليس هناك اى اختلاف بين الشرطه قبل الثورة وبعدها وكيف يكون لم يحدث اى تغيير بعد ماحدث لهم ابان الثورة هل كانت ثورة لخلع ديكتاتور ام ليأت اكثر من ديكتاتور ليصنعوا ثورة لخلع الملابس كما حدث مع المتظاهرات اللاتى تم القبض عليهن من ميدان التحرير واقتيادهن لمستشفى عسكرى لتوقيع الكشف على عذريتهن وجعلهن يخلعون ملابسهن وتصويرهن عرايا ثم خرج متحدث بااسم المجلس العسكرى واعترف بالواقعه واعتذر عنها واعلن ان هناك تحقيق مع الجهات المسئوله حول الحادثه وحتى الان لم تظهر اى نتيجه للتحقيقات وهذا ماشجع ظباط الشرطه على هذا السلوك الذى اصبح معتاد بعد الثورة | |
|
مجموع المقالات: 0 | |