2:59 AM "إخوان مصر" يرفضون قرار المجلس العسكري إصدار إعلان دستوري جديد | |
القاهرة - أميرة فودة أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، اليوم الخميس، لاختيار الهيئة التأسيسية التي ستقوم بوضع دستور جديد للبلاد.
مساعد وزير الدفاع، اللواء محسن الفنجري، عن نية المجلس وضع قواعد حاكمة أو ضوابط لاختيار الهيئة التأسيسية التي ستتولى وضع الدستور، وإصدار ذلك في إعلان دستوري جديد، وذلك بعد حصوله على توافق القوى الوطنية، وهو ما رفضته جماعة الإخوان المسلمين. وجاء رفض الجماعة واضحاً في الرسالة الأسبوعية التي أصدرها مكتب الإرشاد، اليوم الخميس، حيث وصفوا تصرف المجلس العسكري بنوع من تقييد حرية أعضاء البرلمان في انتخاب الهيئة التأسيسية التي تم استفتاء الشعب عليها، مؤكدين أن كلمة القوى الوطنية التي جاءت في بيان المجلس كلمة فضفاضة غير محددة، متسائلين: ماذا لو لم تتوافق هذه القوى على هذه اللجنة؟ ولا مبرر مطلقاً لإصدار إعلان دستوري آخر، كما طالبت بترك الفرصة لأعضاء البرلمان وللأحزاب السياسية لتحديد هذه الضوابط وممارسة الانتخاب بحرية كاملة. للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث أكدت أن الأحداث الساخنة في ميدان التحرير من اعتصامات وإصابة وسط العاصمة بالشلل، هو ما دفع المجلس الأعلى إلى الخروج على الناس "ببيان حمل في لهجته - من حيث الشكل - نبرة التهديد والوعيد"، بحسب الإخوان، وقالت الرسالة: "كنا نتمنى أن يستخدم نبرة ولهجة أهدأ وأرق من هذه اللهجة". لحرصه على كفالة حرية الرأي وأسلوب الحوار بين الجميع، وعلى تسليم السلطة إلى المدنيين وفق الجدول الزمني المنصوص عليه في الإعلان الدستوري ودعم رئيس الوزراء. وتحصل عليه بعض الجهات المصرية، مشيراً الى أن هذا التمويل يشكل تحدياً لسلطة الدولة، خاصة منذ بداية تطبيق برامج الخصخصة في أوائل التسعينات من القرن الماضي، حيث دأبت الدول المانحة علي تقديم مساعدات مالية لبعض المؤسسات خارج إطار الطرق الرسمية، ودون التنسيق مع السلطات المختصة، وهذا ما يسبب إخلالاً بسيادة الدولة ويضعف قدرتها على معرفة مسار وتأثير حركة التمويل بكافة أنواعها. رؤوس الأموال والمساعدات الأجنبية والالتزام بها، وذلك إعمالاً لمبدأ الشفافية وتوافر معايير المحاسبة. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |