انتقد المستشار هشام البسطويسي آداء المجلس العسكري ،

ووصفه بأنه يتعامل مع الثورة ، وكأنها حركة إصلاحية للنظام القديم

 الذى يقوم على احتكار العمل السياسي وإقصاء جميع القوى السياسية الأخرى 

 بزعم أنه الحزب الوحيد ،القادر على حماية الوطن وإدارته 

وأن ما عداه من قوى سياسية هى قوى غير ناضجة سياسياً أو قوى عميلة ،

 وأضاف البسطويسي فى بيان أصدره - الثلاثاء

 - ان المجلس العسكري "غير مدرك " أن الثورة قامت

 لإزالة هذا الفكر الاستبدادي وإرساء قواعد نظام ديمقراطي جديد

 يقوم على حقوق المواطنة الكاملة وتداول السلطة

 بين القوى السياسية الوطنية بعد أن ثبت أن سياسات الحزب الوطني

قد أفسدت الحياة السياسية.

وتابع : لقد طالت الحالة الثورية لأكثر مما يلزم دون البدء فى فترة أنتقالية

 تمارس فيها الثورة إداة البلاد وإعادة بناء مؤسساتها الدستورية 

على أسس ديمقراطية صحيحة وبشفافية ونزاهة 

وهو ما دعا إلى اقتراح جدول زمني لفترة انتقالية وفقا لما يلي : ـ

1 ـ إصدار المجلس العسكري لقانون بالعزل السياسي 

لجميع أعضاء الحزب الوطني  ترشيحاً وانتخابا ورفع أسمائهم 

من الجداول الانتخابية لمدة خمس سنوات هي مدة الفترة الانتقالية .

2ـ تطهير القضاء ووزارة الداخلية والإعلام من كافة العناصر

 الفاسدة والموالية للحزب الوطني .

3 ـ تكليف الدكتورعصام شرف بتشكيل حكومة جديدة خالية

 من وزراء الحزب الوطني ومعبرة عن الثورة .

4 ـ إصدار دستور مؤقت جديد من وثائق كل من الدكتور محمد البرادعي ،

والمستشار هشام البسطويسي ووثيقة الأزهر التي صدرت

 فى القترة الأخيرة للعمل به خلال فترة انتقالية مدتها خمس سنوات .  

5 ـ إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها وفقا للدستور المؤقت الجديد

 يعقبها انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس لفترة واحدة مدتها خمس سنوات

 ويتم خلال هذه الفترة الانتقالية  تشكيل جمعية تأسيسية

 من جميع القوى السياسية وأطياف المجتمع  المصري

 لوضع دستور دائم جديد تجرى على أسسه انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة

  فى نهاية الخمس سنوات على أن يتم إعادة بناء مؤسسات الدولة

 وفقا لأفكار وفلسفة الثورة .