11:29 AM نيوزويك: إسرائيل تتخوف من خلافة موسى لمبارك | |
اشتهر المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، وزير الخارجية ما بين عامى 1991 و2001، وأمين عام الجامعة العربية السابق، بانتقاداته المتكررة للسياسات الإسرائيلية، فى المحافل الدولية والمقابلات الإعلامية، ما جعل تل أبيب تتخوف من وصول لمنصب الرئاسة، على حد قول مجلة نيوزويك الأمريكية. إضافة إلى هذه الانتقادات، أشارت المجلة إلى أغنية المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم «بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل»، الذى قيل وقتها إنها «أثارت مشاعر غيرة لدى الرئيس السابق حسنى مبارك» من شعبية موسى. وفى سبعينيات القرن الماضى، إنحاز موسى عندما كان مساعدا لوزير الخارجية الأسبق إسماعيل فهمى، الذى استقال احتجاجا على زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للقدس، إلى التيار الذى يرى ضرورة السلام مع الدولة العبرية، وفقا للمجلة. ومضت المجلة قائلة إن موسى بدأ عندما كان دبلوماسيا شابا (41 عاما) «قطيعة» مع فهمى، وانضم إلى الفريق الذى أعد مسودة اتفاقية السلام المصرية ــ الإسرائيلية، مضيفة أن نبوءة فهمى بأن هذه الاتفاقية ستكلف مصر موقعها القائد للأمة العربية قد تحققت. بعدها ظل موسى طيلة التسعينيات، عندما تولى حقيبة الخارجية، منفذا لسياسة مبارك، الداعمة لاتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتى لم يحصل العرب بموجبها سوى على سلطة فلسطينية شكلية، زادت أمورهم تعقيدا. ونقلت المجلة عن موسى قوله: هناك أمران فيما يتعلق بالاتفاقية أولهما «أننا (مصر) لن نلغ الاتفاقية، والثانى أننا نريد إعادة بناء بلدنا، وبالتالى لن ندخل فى سياسات مغامرة». وأشارت المجلة إلى أن الكثير من رجال العهود السابقة فى أوروبا الشرقية أعادوا تقديم أنفسهم على أنهم إصلاحيون، وعادوا إلى السلطة عبر الانتخابات. وهذا «يمكن أن يحدث مع موسى، بحسب أستاذ العلوم السياسية بجامعة بركلى الأمريكية استيفن فيش. فيما أعرب أستاذ النظم السياسية فى جامعة جورج تاون مارك لينش عن اعتقاده بأن «الغرب يستطيع التعايش مع موسى». | |
|
مجموع المقالات: 0 | |