11:14 AM شرف (يفشل) فى استعادة الميدان للمرة الثانية | |
- مصطفى هاشم ومحمد الفقى بمجرد انتهاء عصام شرف رئيس مجلس الوزراء من إلقاء بيانه (الثانى) مساء أمس الأول، أعلنت القوى السياسية المشاركة فى اعتصام ميدان التحرير رفضها للبيان، مشددة على استمرار الاعتصام لحين تنفيذ كافة المطالب. جانب كبير من المعتصمين أكدوا أنهم لن يغادروا الميدان «لحين تشكيل حكومة انتقالية من كل القوى السياسية التى شاركت فى الثورة»، فيما طالب جانب آخر بإنهاء الاعتصام والرجوع و«إعطاء فرصة لشرف ليتمكن من تحقيق ما وعد به». كان رئيس الوزراء أعلن عن إجراء تغيير وزارى خلال أيام، وحركة محافظين، قبل نهاية الشهر الجارى، «بما يحقق أهداف الثورة ويعكس الإرادة الحقيقية للشعب»، وتعهد بالإسراع فى إعلان حركة وزارة الداخلية، واستبعاد قيادات الشرطة المتهمين فى جرائم ضد الثوار، وناشد مجلس القضاء الأعلى تطبيق مبدأ علنية المحاكمات. وما إن انتهى شرف من إلقاء كلمته، حتى هتف المعتصمون فى الميدان «معتصمين والحق معانا.. ضد حكومة بتتحدانا». عضو ائتلاف شباب الثورة والمتحدث باسم حزب التيار المصرى ــ تحت التأسيس ــ عبدالرحمن فارس قال: «نرحب بتعهدات شرف ونتمنى أن تنفذ، لكن قرار تغيير الوزراء ليس مطلبنا الوحيد، فهناك مطلب وضع حد أدنى وأقصى للأجور، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، كما نطالب بالمحاكمة العلنية لقتلة الثوار، ونحن مستمرون فى الاعتصام لحين تلبية آخر مطلب». مضيفا: «نريد من الدكتور شرف أن ينزل معنا إلى الميدان بين المواطنين الذين منحوه الشرعية، ليحصل على دعم الناس بعد أن يشرح وجهة نظره». وعقد عدد من الشباب المعتصمين المنتمين لتيارات فكرية وسياسية مختلفة، اجتماعا بعد منتصف ليل أمس الأول، لمناقشة المقترحات المقدمة بشأن زيادة تأمين الميدان بشكل صحيح أثناء المسيرة التى من المفترض أن تنطلق مساء أمس، بعد مثول الجريدة للطبع. وحاولت مجموعة من المعتصمين إقناع الشباب المشارك فى إغلاق مجمع التحرير بفتحه لعدم تعطيل مصالح المواطنين، لكن كل المحاولات باءت بالفشل. وفى السادسة من صباح أمس، طرح عدد من الشباب من على إحدى المنصات فكرة الاستمرار فى إغلاق المجمع مع فتح مكتب الصحة فقط «للظروف الإنسانية الخاصة بالمرضى»، ولاقت الفكرة قبول أغلبية الحاضرين أمام المنصة. وأثار عدد من المؤيدين لإغلاق المجمع، بعض المشكلات أثناء عملية التصويت على الفكرة. وقضى المعتصمون أغلب فترات مساء أمس الأول فى مجموعات مشكلين حلقات للغناء الوطنى وإلقاء الشعر، وتطوع العشرات من المعتصمين لتنظيف الميدان، فيما تمكنت اللجان الأمنية على مداخل الميدان من ضبط عدد من مثيرى الشغب داخل الميدان والذين تم إخراجهم. وزار الميدان أمس، المستشار، زكريا عبدالعزيز، فيما انضم للمعتصمين حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، والذى حضر إلى الميدان عقب إلقاء شرف البيان. وقالت مصادر مقربة من الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة إنه «سيشارك فى الاعتصام بنفسه وسيدعو المواطنين للمشاركة حتى يحصلوا على حقوقهم الكاملة».
| |
|
مجموع المقالات: 0 | |