6:30 AM اشتباكات بين عدد من البلطجية والمعتصمين بالتحرير | |
- أحمد عبد الحميد وباهي حسن ووكالاتشهد ميدان التحرير، صباح اليوم الثلاثاء، اشتباكا ومناوشات بين عدد من الأشخاص وأعداد من المعتصمين بالميدان، وذلك بعد أن رفض أحد هؤلاء الأشخاص الذين وصفهم المعتصمون بالبلطجية إظهار هوية تحقيق شخصيته. وأفاد شهود عيان، أن هذا الشخص رد على طلب تقديم هويته بالاعتداء بسلاح أبيض على أحد أفراد اللجان الشعبية التي تتولى تأمين مداخل ومخارج ميدان التحرير، فأصيب بجروح، وتم نقله إلى المستشفى الميداني الموجود بأحد الشوارع الجانبية المؤدية لميدان التحرير. وقال شهود العيان، إنه أثناء حدوث ذلك حاول الشخص وبرفقته عدد من رفاقه الهروب إلى خارج الميدان عبر الشوراع الجانبية، إلا أنه تم إلقاء القبض على 8 منهم، وأفاد شهود العيان، أن إحدى الصحفيات قد أصيبت بجروح متعددة جراء الاشتباكات التي وقعت بين المعتصمين ومجموعة البلطجية. ولم يختلف الأمر كثيرا في الإسكندرية، حيث شهد محيط تمثال سعد زغلول الكثير من السجال السياسي بين القوى والتيارات الحزبية والسياسية، والمواطنين غير المنتمين إلى أيا من تلك التيارات، لم يسفر عن أي جديد يضيف إلى تطورات الأوضاع للاعتصام الذي يقام بالإسكندرية على غرار غيره من الاعتصامات بميدان التحرير وبمحافظة السويس. بدأ المشهد، قبل انتصاف ليل المدينة الساحلية مع بدء جلسة عقدت بحضور مختلف التيارات والقوى السياسية والحزبية والمشاركين في اعتصام حديقة ميدان سعد زغلول بالإسكندرية، بعرض مسودة لمطالب "ثوار الإسكندرية" التي تضمنت 10 مطالب رئيسية، وشملت مطالب المسودة التعجيل بمحاكمة الرئيس السابق ورموز الفساد من المسئولين السابقين، ونظر قضايا قتل وإصابة الثوار أمام دوائر جنائية، وتقديم الرعاية الفورية لأسرهم، بالإضافة إلى إقالة الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة ثورية (ليست تكنوقراطية أو ائتلافية)، وإقالة النائب العام والمحافظين وعدد من القيادات الأمنية. كما شملت المسودة مطالب بتطهير وزارة الداخلية، ومنع القيادات العليا والوسطى بالحزب الوطني "المنحل" من المشاركة في الحياة السياسية خلال الدورتين البرلمانيتين المقبلتين، فضلا عن سرعة وضع الحد الأدنى للأجور وربطها بمستوى الأسعار، إلي جانب إرجاء الحديث عن الدستور أو الانتخابات إلى ما بعد تحقيق مطالب الثورة. وعقب طرح المسودة على المشاركين في الاجتماع الذي عقد بالجانب الغربي من ساحة الاعتصام، تم إضافة مجموعة من التعديلات الشكلية على بعض بنود إعلان المطالب، ولكن تحولت التعديلات إلى اختلافات في الآراء والتوجهات، وعبر ممثلو اعتصام "القائد إبراهيم"، وهو اعتصام أصغر حجما وكثافة يقام بالقرب من ساحة مسجد القائد إبراهيم وعلى بعد 500 متر من ميدان سعد زغلول، عن ضرورة عرض المطالب الخاصة باعتصامهم إلى جانب المسودة التي قدمها معتصمو "سعد زغلول". وتطور النقاش إلى شكل الإجراءات التصعيدية التي سيتخذها الاعتصام للضغط، بهدف تنفيذ المطالب، التي لم يتم إقرارها خلال الاجتماع، حيث اختلف المشاركون حول أشكال التصعيد ورفض الإضرار بالصالح العام. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |