10:07 AM الصحة تواصل حالة الارتباك.. تنفي ثم تؤكد تدهور صحة مبارك ! | |
حالة من التوهان والارتباك أصابت مسئولى وزارة الصحة عقب ما نشر أمس عن تدهور الحالية الصحية للرئيس المخلوع حسني مبارك ووضعه على جهاز التنفس الصناعى بعد سقوطه على الأرض مغشياً عليه وتوقف نبضه لدقيقتين، بل وتعرض الطبيب الذى هرع لإنقاذه أيضاً لأزمة قلبية وزارة الصحة جاءت لتنفي ما نشر فأكدته دون أن تدري، فقال الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية إنه ينفي ما تردد في بعض وسائل الاعلام حول تدهور صحة الرئيس السابق حسني مبارك، مؤكدا أنه لم يودع على أى اجهزة للتنفس الصناعي وحالته مستقرة ومازال في نفس الحجرة المحجوز بها منذ دخوله المستشفي في الدور الثالث بمستشفى شرم الشيخ – لم تذكر مطلقا في تقريرها أمس الدستور الاصلى إنه تم نقله من غرفته ! ثم بعد النفي ( غير المفهوم ) يأتى نفس المسئول في نفس التصريح ليقول إن " مبارك تعرض لهبوط فى ضغط الدم وضعف في النبض ودوار عند محاولة تحركه من السرير " وكأن الهبوط والضعف في النبض والدوار يعنى شيئاً آخر غير ما نشره "الدستور الأصلي" ؟! ثم يأتى مساعد الوزير ليقول " إن الاطباء بالمستشفى قاموا بتقديم كافة الاسعافات اللازمة له كأى مريض يتعرض لمثل هذه المشاكل في المستشفى "، وكأن الاسعافات الأولية لمثل هذه المشاكل لا يحتاج تنفساً صناعياً ! وأشار مساعد وزير الصحة أيضأً إلى أن حالة القلب كما هى وأن معدلات ضغط الدم عادت إلى حالاتها الطبيعية – أى أنها لم تكن طبيعية - ويتنفس بشكل طبيعى وأن جميع وظائف الجسم عادت إلى حالاتها الطبيعية – هى الأخرى لم تكن طبيعية - ثم يختتم المسئول تصريحه بأن مبارك يعانى من بعض حالات الاكتئاب ! لذا نشكر مسئولى وزارة الصحة على تأكيدهم ما انفرد به ونؤكد أن كل ما نشرناه صحيح بنسبة مئة فى المئة، وإن كنا عاتبين علي وزارة الصحة لعدم التطرق إلى باقى التفاصيل التى نشرناها، فلم تذكر شيئاً عن الطبيب المعالج الذى تعرض للإغماء عند محاولته إنقاذ الرئيس المخلوع، ثم يبقى السؤال .. لماذا إلى متى ستستمر حالة الارتباك وضحالة المعلومات المعلنة عن حالة الرئيس المخلوع، فكان مفهوماً أن يحجب كل ما يتعلق بصحته أثناء حكمه؟ لكن ما الذى يمنع ذلك حتى الآن ؟! ولماذا لا يصدر تقرير يومي بشأن صحته بدلاً من الارتباك المعتاد ! | |
|
مجموع المقالات: 0 | |