9:45 AM متظاهرو ماسبيرو يعلنون «يا نعيش عيشة فُل يا نموت إحنا الكل»! | |
.. موسى: سأعيد مصر لمسارها الصحيح حال انتخابي رئيساً بياعين فراخ على أهالي شهداء ومعاهم كمان أهالي مدينة السلام والنهضة والدويقة .. أولئك ببساطة هم أبطال المشهد الاجتماعي أمام ماسبيرو الآن والذين أقسموا برأس جميع أمواتهم بأنهم لن يبرحوا مكانهم حتى تتحقق مطالبهم، وإلا ستسمر فضيحة العمر التي يشاهدها العالم على الهواء مباشرة ومن أمام الجهاز العصبي للإعلام المصري المتمثل في مبنى ماسبيرو، رافعين شعارا عمليا مفاده «يا نعيش عيشة فل يا نموت احنا الكل»! وكان تجار الدواجن قد نظموا اعتصاما أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بكورنيش النيل للمطالبة بإلغاء القرار الخاص بحظر نقل الدواجن الحية بين المحافظات والذي صدر في عهد حكومة د.احمد نظيف، إلهي لا يرجعها، بحجة انتشار انفلونزا الطيور لكن تبين فيما بعد انه ليس حرصا على صحة أو مصالح المواطنين وإنما خدمة لبارونات نهش لحوم الفقراء الذين حققوا من ورائه أرباحا تقدر بالمليارات. وأغلق التجار الطريق أمام مبنى ماسبيرو بسيارات نقل الدواجن محملا عليها صناديق الدواجن الفارغة، مؤكدين أن القرار أدى إلى تشريد آلاف العمال العاملين في مجال تربية وتجارة الدواجن، وهددوا باستمرار الاعتصام المفتوح في حالة رفض حكومة الدكتور عصام شرف إلغاء القرار. وأوضح التجار ان قرار إلغاء نقل الدواجن الحية بين المحافظات تم إصداره إبان انتشار فيروس انفلونزا الطيور في مصر، وذلك لمنع انتشار المرض وانتقاله من محافظة إلى أخرى، مشددين على أن القرار أصبح الآن دون جدوى، خاصة بعد انتهاء انتشار الفيروس بشكل شبه كامل. أما أهالي الشهداء المعتصمون أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون فيطالبون بضم الرئيس السابق حسني مبارك إلى قضية قتل المتظاهرين عمدا التي يحاكم فيها حاليا وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وكل من مساعديه مدير أمن القاهرة الأسبق اللواء إسماعيل الشاعر، ومدير قطاع الأمن المركزي السابق اللواء أحمد رمزي، ومدير مصلحة الأمن العام الأسبق اللواء عدلي فايد، ومدير جهاز مباحث أمن الدولة المنحل اللواء حسن عبدالرحمن. وطالب المتظاهرون أيضا بإيقاف جميع الضباط وأمناء الشرطة الذين يمثلون حاليا أمام مختلف المحاكم بتهمة قتل الثوار عن العمل لحين انتهاء المحاكمات، لقيامهم بتهديد شهود الإثبات ومحاولة التأثير على شهادتهم، وبالتالي التأثير على مجريات المحاكمات. هذا طبعا بخلاف شكوى أهالي الشهداء والمصابين من عدم صرف مستحقاتهم كاملة حتى الآن وكذلك التعنت في علاج المصابين جراء إطلاق النيران عليهم خلال تظاهرات ثورة 25 يناير، حيث أكدوا أن المستشفيات تتقاعس في علاجهم وتطالبهم بمغادرتها قبل تماثلهم للشفاء. أما أهالي مدينة السلام والنهضة والدويقة، وما جاورها من عشوائيات، فالمشكلة عندهم شكل تاني خالص حيث يطالبون بالحل المستحيل عمليا من وجهة نظر الحكومة الحالية وما يعقبها وهو تدبير مساكن بديلة لتلك التي طردوا منها، وأعلنوا استمرار المستوطنات حتى يعود كل منهم وفي يديه عقد الشقة ومفاتيحها. وطبعا المسألة معهم «مش فارقة» حيث يرون أنه كلما تأخرت الحكومة عليهم في منح مطالبهم كلما كانت الفرصة أفضل لقضاء وقت جميل جدا على ضفاف النهر الخالد وفي أرقى منطقة في البلد، وكما يروون فإنهم في جميع الأحوال مشردون، فحين يسكنون على الكورنيش ولو في خيام فإن هذا بالنسبة لهم مكسب لا خسارة. موسى: سأعيد مصر لمسارها الصحيح حال انتخابي رئيساً من جهته اكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان مهمته في حال انتخابه رئيسا لمصر لفترة رئاسية واحدة ستكون اعادة البلاد الى مسارها الصحيح، وان هدفه ان يلمس المواطنون في نهاية هذه الفترة بوادر جني الثمار ويشعرون بأن الرئيس وحكومته كانا جادين في عملهما. وفي مقابلة مع شبكة «سي ان ان» الاخبارية الاميركية قال موسى: «ان خططه لمستقبل البلاد لا تنظر الى جزء من المواطنين او اسعاد طبقة بعينها، وانما تشمل جميع فئات الشعب، وعلى رأسها مشكلة الفقر التي يعاني منها ما يقرب من 50% من المصريين». واعرب عمرو موسى عن يقينه بأن الدول العربية على استعداد لمساعدة مصر على النهوض اقتصاديا وبشكل كبير شأنها في ذلك شأن الدول الاوروبية والولايات المتحدة، فضلا عن البنك وصندوق النقد الدوليين، اذا قدما عروضا مقبولة، مشيرا الى ان مصر في حاجة الى مزيد من الدعم للقضاء على عجز الموازنة.
واشار الى ان رؤيته للاصلاح الاقتصادي تعتمد على الاقتصاد الحر الذي يعتبر المخرج الوحيد من اي تحديات اقتصادية تواجهها البلاد. | |
|
مجموع المقالات: 1 | |
| |