2:38 AM خالد سعيد يظهر في "روسيا" | |
من الواضح إنها ليست مصر فقط التي يستغل فيها الضباط والمسؤولون نفوذهم في الإضرار بكل من يقف في طريق مصالحهم الشخصية فيلفقون ويعذبون. "سيرجي ماجنيتسكي" محامي روسي توفى في السجن عام 2009 بعد انتظار دام عامًا كاملاً حتى تتم محاكمته بسبب تهربه من دفع الرسوم الضريبية، ويدعي زملاء له إن القضية ملفقة لماجنيتسكي من قبل محققي الشرطة لأنهم سبق واتهمهم بسرقة 230 مليون دولار من أموال الدولة من خلال عائدات ضريبية مزورة. وأضافوا إن وفاته أيضًا داخل السجن هي مؤامرة من قبل الضباط ذاتهم، حسب ما ذكرته الجارديان البريطانية. أفاد تقرير يوم الثلاثاء الماضي الذي قام به مجلس ميدفيديف لحقوق الإنسان في الكرملين، إن ماجنيتسكي تعرض لمعاملة سيئة جدًا أثناء وجوده في السجن ولم يخضع لرعاية طبية ملائمة وخاصة في أواخر أيامه وقبل ساعات من وفاته. كما أشار أن هناك دلائل على وفاته نتيجة الضرب المبرح. ومثل نظرائهم المصريين، ذكر أقارب الضحية هناك بعد استلامهم جثة ماجنيتسكي وجود كسور في أصابعه وكدمات في جسمه، وعدم وجود سجل طبي له في آخر ساعة من حياته. واتهم المجلس الذي يعتبر هيئة استشارية تضم مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان والإصلاح القضائي، قاضيًا سبب فرضه قرار اعتقال لماجنيتسكي دون محاكمة. وقال مجلس حقوق الإنسان إن ماجنيتسكي كان ضحية لصراع المصالح لأن مسألته جاءت من قبل نفس المحققين الذي شهد ضدهم في قضية احتيال بملايين الدولارت، وفقًا لموقع المجلس على الإنترنت. تحولت وفاة ماجنيتسكي إلى اختبار للرئيس الروسي "ديمتري ميدفيديف" الذي وعد بإصلاحات في النظام القضائي الذي سبق وقال عنه إنه "ملئ بالعيوب." لكنه حتى الآن لم يحرز أي تقدم منذ دخوله إلى الكرملين عام 2008. ويرى نشطاء حقوقيون إن عدم محاكمة أي شخص حتى الآن، يظهر عجز ميدفيديف عن القيام بتغييرات أساسية ويعتبرونه مجرد ظل لبوتين، الذي قد يعود للحكم مرة أخرى في انتخابات مارس القادم. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |