10:16 PM القبض علي بلطجي وتقييده بجوار "سنجته" علي أحد أعمدة ميدان التحرير | |
أشرقت شمس الميدان مع غروب شمس السماء فشمس ميدان التحرير أنارت مصر بالآلاف من شباب القوي السياسية معلنين استمرار اعتصامهم لليوم الثاني علي التوالي. شمس السماء الحارقة اضطرت المعتصمين للدخول الي الشوارع الجانبية والخيم التي انتشرت داخل الميدان لمحاوله جدية منهم للهروب من حرارة الجو و لهيب الشمس. وشمس التحرير الساطعة دفعتهم للهتاف من تحت هذه الخيم بأعلي أصواتهم علها تصل إلي المجلس العسكري والمسئولين في هذه البلد الميدان و معتصمية المطالبين بسرعة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين ورجال النظام السابق وتطهير المؤسسات الحكومية بالاضافة الي وقف تحويل المدنيين للمحاكمات العسكرية احتشدوا جميعا منذ ساعات الصباح في حلقات كبيرة ، بعضهم يقرأ الأخبار ويحللها تحليلا دقيقا عله يجد فيها ما يسره ، والبعض الآخر أخذ يغني أغاني جديدة تم تأليفها علي الواقع الذي نحياه ، وكانت أبرز هذه الأغاني "يا بلطجية ايه يالالالي ...عايزين شوية.. حبة سنج علي علي مولوتوف ...علي ترالالي" . تنوعت هتافات المعتصمين بين "إحنا مين احنا مين.. . احنا شباب خمسة وعشرين" و"الثوار مش بلطجية... الثوار عايزين حرية" باستثناء منصة الأخوان التي ازيحت مساء أمس ، بقيت منصات القوي الوطنية كما هي فواحدة لائتلاف شباب الثورة ينطلق منها الهتافات والكلمات ، واخري للناصريين ينبعث منها اوبريت الوطن الأكبر والثالثة للوفد تغني مع نانسي عجرم ، وصمتت منصة الاحزاب الليبرالية نهارا وانطلقت منها الهتافات ليلا". علي أبواب الميدان يقف شباب اللجان الشعبية حاملين هموم الوطن ، مؤدين واجبهم الوطني في الدفاع عن الميدان من البلطجية، كانت لحظة صعبة تلك التي القي القبض فيها علي بلطجي يدخل الميدان ومعه "سنجة". هجم عليه الشباب الأعزل ولم يخش أحد علي نفسه من الإصابة ، أصروا علي القبض عليه وتكبيله ، ساعدهم الكثيرين من شباب الميدان حتي نجحوا في تكبيله علي أحد أعمدة الميدان ورفعوا "سنجته" بجواره ربما ليتأكد العالم أن من بالميدان ليسوا بلطجية كما يدعي النظام ، ولكنهم الأكثر حبا لهذا الوطن ، وليدللوا أيضا لمن يبحث عن الأمن ويخشي الإنفلات الأمني ، أن التحرير هو المكان الأكثر أمانا بلجانه الشعبية القادرة علي حمايته من البلطجية والحرامية وغيرهم.
| |
|
مجموع المقالات: 0 | |