التحقيقات الأولية تؤكد إهدار 200 مليون جنيه على تصليح الوحدة
كشفت مصادر مطلعة بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء
عن فتح الشركة التحقيقات مع المتسببين فى خروج الوحدتين
الأولى والثانية بالمحطة من الخدمة تماما، بعد تكرار أعطالهما.
وأكدت المصادر، أن التحقيقات تشمل كلا من المهندس على عبد الوهاب سليمان
وأكدت المصادر، أن التحقيقات تشمل كلا من المهندس على عبد الوهاب سليمان
مدير عام صيانة الأجهزة بطلخا، والمهندسة نورا البطراوى
مهندس ثالث بقطاع الصيانة أيضا، بعد تسببهما فى خروج الوحدة الأولى من الخدمة.
وأوضحت المصادر، أن الوحدة الأولى خرجت من الخدمة بعد تكرار حدوث حرائق
وأوضحت المصادر، أن الوحدة الأولى خرجت من الخدمة بعد تكرار حدوث حرائق
على التوربينة وتحطم بعض الريش فى عمود التوربينة، وكان لابد من تغيير هذا العمود،
إلا أن الشركة قامت بإسناد تلك المهمة لشركة ألستوم الفرنسية بالأمر المباشر،
بدلا من سكواد التشيكية مصنعة التوربينة، دون إبداء أسباب معلومة.
أما بالنسبة للوحدة الثانية من لمحطة، فإن المصادر تشير إلى وجود كسور
أما بالنسبة للوحدة الثانية من لمحطة، فإن المصادر تشير إلى وجود كسور
فى فلتر البخار الداخل إلى التوربينة، مؤكدين أن المركز القومى للتحكم فى الطاقة
طلب إعادة إدخال الوحدة الثانية للخدمة مرة أخرى فى ال31 من مايو 2011،
وهو ما لم يحدث بسبب الأعطال المتعددة التى تعانى منها الوحدة، وتحتاج إلى وقت طويل لإصلاحها.
ومن ناحية أخرى، قال المهندس محمد عوض رئيس الشركة القابضة
ومن ناحية أخرى، قال المهندس محمد عوض رئيس الشركة القابضة
للكهرباء إن الشركة أبلغت الجهات القضائية المختصة
بعد التعدى والبناء على أراضى المستعمرة السكنية الخاصة بالشركة
، من قبل بعض العاملين أثناء الثورة، وجار التحقيق فى تلك الوقائع.