لم يجد الشاب المصرى كريم عبدالوارث وزوجته دينا عادل،
 سوى الاستنجاد بالرئيس الأمريكى باراك أوباما لإنقاذهما
 من تعنت السفارة الأمريكية بالقاهرة ضدهما وإصرارها 
على رفض حصول "كريم" على تأشيرة السفر للحاق بزوجته فى أمريكا
 واستئناف دراستهما فى جامعتى "بوردو" و"إلينوى".. حيث يدرس الزوج الهندسة المدنية
 وتدرس الزوجة إدارة الأعمال فى جامعة.
ورغم أن الرئيس الأمريكى خاطب الزوجة قائلا اننا جميعا نشرف أن أسرة مصرية
 تقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، وخصوصًا أنكم من أبناءالثورة العظيمة
 وستنتهى مشكلتكم خلال أيام، إلا أن الأمر زاد تعنتا وتعقيدا لترفض السفارة الأمريكية
 بصورة شبه نهائية، سفر الزوج مرة أخرى وبدون إبداء أسباب
 وهو ما جعله يعيش ماساة حقيقية، خاصة أن زوجته حامل
 وفى شهرها الثامن وتعيش بمفردها فى ولاية إلينوى.
 كما أن منحته الدراسية التى حصل عليها لتفوقه الشديد فى مجال تخصصه 
مهددة بالإلغاء، بخلاف عدم قدرة أجهزة وزارة الخارجية المصرية على مساعدته.
يروى كريم حكايته قائلا: عدت أنا وزوجتى إلى القاهرة
 من الولايات المتحدة الأمريكية فى نهاية شهر ديسمبر الماضى لحضور حفل عائلى.
 وكان يفترض عودتنا سريعا فى 11 يناير 2011 إلى أمريكا،
 وبعد انتهاء مدة إجازتنا بالقاهرة قررنا العودة لإستئناف دراستنا
 وإذا بنا نفاجأ فى مطار القاهرة بمنعى من السفر وتوقيفنا لضرورة مراجعة السفارة الأمريكية.
وقال بالفعل توجهنا إليها لتبدأ معاناتنا الحقيقية أنا وزوجتى،
 لاسيما أنها سافرت بعد ذلك على أمل لحاقى بها بعد أيام قليلة،
 إلا أننى فوجئت بتعنت غريب ضدى وتعمد فى إذلالى
 للدرجة التى فقدت معها الأمل تماما.
وأضاف قائلا: بلا أي أسباب رفضت سفارة أمريكا بالقاهرة
 منحى تأشيرة الدخول إليها رغم أن إشتراطات الحصول على الفيزا الأمريكية،
 تؤكد ضرورة إيضاح أسباب الرفض، واستمر ذلك لنحو 3 مرات متتالية،
 وكانت الطامة الكبرى حينما فوجئت بزوجتى تحدثنى هاتفيا،
 وتؤكد لى أن السلطات الأمريكية أخطرتها أنه فى حالة عودتها للقاهرة،
 فإنها لن تعود مرة أخرى للأراضى الأمريكية وأيضا دون إظهار الأسباب أو إعلانها.
 وبالطبع شجعتها على البقاء إلى حين انتهاء الأزمة،
 بما يمكننى من إستكمال دراستى ... فهل تفعلها وزارة الخارجية
 وتساعد هذا الشاب المصرى حتى يسترد أمواله?