8:27 PM "ميريل لينش" تتوقع وصول برميل النفط إلى 175 دولارًا في 2012 | |
عصام بدوي ومن وجهة نظر المصرف يقول إن الإنتاج الليبي سيعود إلى السوق بشكل تدريجي بدءاً من النصف الثاني من العام 2012، لكنه حذر من أن مخاطر تأجيل عودة الإنتاج لا تزال تسير في الاتجاه التصاعدي. واستناداً إلى التوقف المستمر لصادرات النفط الليبي، رفع المصرف توقعاته لسعر خام برنت للربع الرابع من 2011 إلى 102 دولار للبرميل الواحد بالمقارنة مع التوقعات السابقة البالغة 94 دولاراً للبرميل الواحد. وعلى صعيد متصل، تشير العديد من البيانات إلى احتمال تراجع الطلب العالمي حاليا بفعل هشاشة البيانات الاقتصادية في العديد من البلدان مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية ودول القارة الأوروبية. واقتربت أسعار العقود الآجلة للنفط قرب 117,70 دولار للبرميل أمس، متراجعة نحو دولار بعد تعثر محادثات الكونجرس الأمريكي، مما جعل المستثمرين يبتعدون عن الأصول المتقلبة والتي تنطوي على مخاطر عالية. وسادت المخاوف من احتمال خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة أو تخلفها عن سداد ديونها على تفاؤل بشأن النمو الاقتصادي، بعدما قفز سعر خام برنت فوق 118 دولاراً للبرميل بعد التوصل إلى حل مبدئي لأزمة ديون "منطقة اليورو". وأيضاً قال بن وستمور محلل السلع الأولية لدى البنك " الوطني الاسترالي " ان التأثير الأبرز على سوق النفط مصدره القلق من أن عدم رفع سقف الدين سيعني أن الولايات المتحدة قد تتخلف عن سداد ديون أو تضطر الى خفض الإنفاق في عدد من الخدمات الاجتماعية، وإذا حدث شيء من هذا سيؤثر سلباً على الطلب الأمريكي على النفط ومن ثم يدفع الأسعار للانخفاض. وأخفق المشرعون الأمريكيون في الالتزام بموعد نهائي وضعوه لأنفسهم للاتفاق على خفض العجز بحلول فتح الأسواق الآسيوية اليوم وسط انقسام حاد في الكونغرس وخطط متضاربة للميزانية من المستبعد أن تنال أي منها دعما واسع النطاق. وساد التباين أسواق النفط التي ظلت حائرة طوال الأسبوعين الماضيين بين التوقعات الكبيرة التي تطلقها البنوك الاستثمارية، وشهدت جلسات الأسبوع الخمس تباينات كبيرة في أداء أسواق النفط. وفي معظما لجلسات كانت الأسعار تتأرجح بين الارتفاع والانخفاض، ومن بين أبرز العوامل المؤثرة في الأسعار خلال الأسبوع الماضي البيانات الصينية التي أظهرت تراجعاً في مؤشر الصناعات التحويلية، والتي دفعت المحللين لخفض توقعات الطلب. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |