التي أدي الحشود فيها صلاة الجمعة حيث بدأت المظاهرة بهتافات وأناشيد دينية تحت اسم جمعة وحدة الصف ورفعت اللافتات تطالب بمحاكمة عادلة لقتلة المتظاهرين وكفالة مصابي الثورة وسرعة تلبية مطلب أسر الشهداء. حيث جاءت الخطب ترفض تحكم الاقلية ووضع مبادئ فوق الدستورية في بلد إسلامية وأخذت المنصة تعلن تباعا عن عدد الذين يشاركون في ميدان التحرير والذين بلغ عددهم4 ملايين متظاهر حسب آخر تعداد وصل ميدان التحرير وردد المشاركون علي المنصة أن مصر سرقت منذ سنوات بسبب اقصائها عن دينها, وطالبوا بأن تكون المظاهرات سلمية وبعدها عن البلطجة وهتفوا( الشعب يريد شرع الله) ورفعوا اللافتات لا للعصان المدني ولا لقطع الطرق,
لا لتهديد الملاحة في قناة السويس لا لتوقف الإنتاج
( إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية)
وسط هتافات التهليل والتكبير وتردد أن الشيخ علاء سعيد
سيقود مسيرة سلمية في المساء إلا أن صلاة العصر
جاءت لتوقف الهتافات والكلمات فقاموا بتأدية الصلاة في نفس الميدان.
في المقابل أعلن سيد صيام المتحدث باسم شباب اللجان الشعبية( سويسي وأفتخر) بأنهم قاموا بالتنسيق مع تكتل شباب السويس بفض الاعتصام الذي كان دائما في ميدان الاربعين لعدم الوقيعة بين الجيش والشعب بسبب دخول بعض المندسين الذين لا ينتمون للجان الشعبية ولا تكتل الشباب فآثروا فض الاعتصام وكان مشهد الاختلاف هو أكبر مظهر للتحضر دون مصادمات بعد أن استشعرت بعض ائتلافات الثورة التي كانت تشارك في المظاهرة أمس وجود لافتات تكفر بعض التيارات السياسية