كانت القوات المسلحة قد وضعت حواجز في ميدان العباسية
لمنع وصول المتظاهرين الذين قدرعددهم بنحو10 آلاف
إلي مقر المجلس الأعلي للقوات المسلحة,
واضطرت هذه القوات للفصل بين الجانبين,
لكن الأهالي اعتلوا أسطح المنازل
ورشقوا المتظاهرين بالحجارة,
واتهم المتظاهرون الذين رفعوا شعارات
مناهضة للمجلس العسكري من سموهم البلطجية
بالاعتداء عليهم, لكن أهالي المنطقة
قالوا إننا ندافع عن أمننا وأمن منطقتنا
بعدما حدث من اعتصام مساء أمس الأول.
وتوقفت الاشتباكات خلال رفع أذان المغرب,
ودعا مؤذن مسجد النور بالعباسية ـ
من خلال مكبر الصوت ـ طرفي المعركة للتوحد مع الجيش,
وقال أيها المصريون شعبا وجيشا,, كونوا يدا واحدة.
والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
وتدخلت قوات من الأمن المركزي للفصل بين الجانبين
اللذين استمرا في تبادل الرشق بالحجارة
عبر الحاجز الذي تشكل من جنود الأمن المركزي.