كتب ــ خليفة أدهم : أكد المهندس اسماعيل النجدي رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية أنه تم رصد400 مليون جنيه خلال العام المالي الجديد2012/2011 أ وذلك لتمويل عمليات أستكمال البنية الأساسية في35 منطقة صناعية في محافظات مصر. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس ادارة الصندوق الذي عقد برئاسة المهندس اسماعيل النجدي لمناقشة خطة تمويل المناطق الصناعية طبقا للخطة المالية المعتمدة بالموازنة العامة للدولة. وقال النجدي ان أولوية توزيع هذه المبالغ التي يمولها صندوق دعم انشاء وترفيق المناطق الصناعية التابع للهيئة ستكون لإستكمال اعمال البنية الاساسية في محافظات الصعيد خاصة محافظات اسيوط وبني سويف وسوهاج والاقصر كما أنه من المتوقع ان تكون محافظات الاسماعيلية والبحيرة والمنوفية من أبرز المحافظات الاخري التي ستستفيد من الدعم. وسيسهم ذلك بدرجة كبيرة في الإسراع في تنفيذ العديد من المشروعات الصناعية القائمة.. حيث أنه من المتوقع الانتهاء من12 مشروعا صناعيا خلال العام المالي الحالي بتكلفة استثمارية3 مليارات جنيه توفر6 آلاف فرصة عمل, ومعظم هذه المشروعات في المناطق الصناعية بصعيد مصر. كما اكد المهندس اسماعيل النجدي انه يتم دراسة إمكانية اقامة مجمعات صناعية لتشجيع الشباب علي إقامة مشروعات صناعية صغيرة في مختلف المحافظات علي ان يتم البدء كمرحلة أولي بالمحلة الكبري وأسيوط وسوهاج ويقوم الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية التابع لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية بإعداد الدراسة اللازمة لبدء تنفيذ هذا المشروع
|
كتب ـ شريف جاب الله تم بدء تنفيذ مشروع التدريب من اجل التوظيف في مجال الصناعات الغذائية في الوجه القبلي. ياتي هذا المشروع بناءا علي مذكرة التفاهم بين مشروع دعم الخدمات غير التمويلية. الممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية, والاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في برنامج الحد من الفقر وخلق فرص عمل وشراكة التدريب والصناعات الغذائية وغرفة الصناعات الغذائية, والتي تمتد لمده خمس سنوات قابله للتجديد لفترات زمنية مماثلة. صرح المهندس اشرف عويس مدير المكتب الاقليمي بوجه قبلي للمشروع الكندي دعم الخدمات غير التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ان الهدف من هذا التعاون هو تنفيذ مشروع التدريب من اجل التوظيف في الوجه القبلي في مجال الصناعات الغذائيه والتخطيط لاستمرار البرنامج التدريبي بشكل مستديم من خلال عقد اتفاقيات مع الجهات المعنية لتقديم نماذج لتشغيل الشباب غير تقليديه, وذلك عن طريق تقديم التمويل لإنشاء مشروعات جديدة يعتد بها كمصدر دائم لخلق فرص عمل جديدة و حقيقية. وأضاف انه تم الاتفاق علي تنفيذ برامج فنية تدريبية علي تصنيع المنتجات الغذائية, ومده كل برنامج10 أيام يحضره عشرة متدربين فقط لمدة5 سنوات. والفئة المستهدفة من هذا التدريب هي أصحاب المصانع والعاملون بها حيث يتم تدريبهم علي الإنتاج الآمن والمنتجات الغذائية غير التقليدية. وعن دور كل طرف في هذه الاتفاقية, قال ان مشروع دعم خدمات تنمية الاعمال يقوم بتقديم الدعم الفني لوحدة الدعم الفني والتسويقي لقطاع الألبان بالمنيا, التي تم انشائها بالتعاون مع الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في برنامج الحد من الفقر وخلق فرص عمل, وتطوير أدائها. حيث يقوم بتوفير الاستشارات الفنية المباشرة ومساعدتها علي تطبيق نظام إدارة الجودة واستقدام الخبراء الأجانب لتدريب العمالة المستهدفة. في حين يقوم الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في برنامج الحد من الفقر وخلق فرص عمل بالتنسيق مع اصحاب المصانع لتحديد احتياجاتهم من العمالة والبحث عن طالبي فرص العمل وتدريبهم علي الصناعات الغذائية, وذلك بما يتوافر لديه من إمكانيات متاحة فنية وبشرية في مجال التدريب في هذا القطاع. وكذلك هناك شراكة في التدريب والصناعات الغذائية بتقديم المساعدات الماديه وتحديد الاحتياجات والعمل علي تدريب الراغبين في العمل او الراغبين في عمل مشروعات خاصة( ريادة الأعمال) وذلك للمساهمة في حل مشكله البطاله ورفع الوعي بأهميه التدريب في مجال الصناعات الغذائية المصرية
|
هناك معركة مشتعلة, إن لم تكن حرب مستعرة, بين المؤسسات العالمية الخاصة بالتصنيفات والجدارة الائتمانية والاتحاد الأوروبي, والقول بأنها أقرب إلي الحرب منها إلي المعركة, يرجع إلي عمق الخلافات بين الجانبين وامتداد الجذور التاريخية لها سنوات إلي الوراء.
يضاف إلي ذلك تراكم أزمة الثقة مع هذه المؤسسات الثلاث( ستاندرد أند بورز, موديز, فيتش) عبر الاطلنطي وتصاعد الاتهامات بنظرية المؤامرة الأمريكية تجاه القارة الأوروبية! ومن المفارقات في هذا الصدد, أن تأتي الاتهامات من جانب الاتحاد الأوروبي وتحديدا من منطقة اليورو مع تصاعد أزمة الديون السيادية والتخبط الأوروبي إزاء كيفية التعامل معها, ابتداء من اليونان إلي البرتغال مرورا بأيرلندا, بينما الدول النامية أو الصاعدة الجديدة, اكتوت لسنوات بنيران التصنيفات والجدارة الائتمانية من جانب هذه المؤسسات, سواء في مجال التبرير والدعم لنظم اقتصادية وسياسية فاسدة, أو لزيادة عبء الاقتراض من أسواق المال العالمية, نتيجة تخفيض درجة جدارتها وتصنيفها الائتماني. ويكفي أن نشير إلي موقف هذه المؤسسات من الأداء الاقتصادي والأوضاع السياسية في مصر. فقد كانت تقارير هذه المؤسسات عنصرا أساسيا في التصفيق للأداء الاقتصادي في فترة ما قبل25 يناير. وجاءت الأحداث وما تكشف عنها من حقائق لتظهر فجوة الواقع والأرقام المطلقة. يضاف إلي ذلك القرار العاجل الذي اتخذته هذه المؤسسات بتخفيض التصنيف والجدارة الائتمانية لمصر, متغاضية عن الأسباب التي أدت إلي اندلاع الثورة, وأنها تهدف إلي اقتصاد أكثر شفافية وعدالة وأقل فسادا وإفسادا, وبغض النظر عن الآلام قصيرة الأجل في مرحلة التحول, مما أدي إلي تصنيف مصر في درجة ذات مخاطر أعلي. وبالتالي ارتفاع تكلفة الاقتراض من أسواق المال العالمية. وفيما يتعلق بالمؤسسات, أو الوكالات العالمية, العاملة في مجال التصنيف الائتماني, سوف نجد أنها ذات جذور أمريكية بالدرجة الأولي ستاندرد أند بورز وموديز أما بالنسبة لفيتش فهي تمثل الشراكة والازدواجية الأمريكية الأوروبية وتمارس نشاطها من نيويورك ولندن وباريس. وتستحوذ المؤسسات الثلاث علي92% من نشاط التصنيف والجدارة الائتمانية في العالم وبرأسمال يتجاوز الأربعة مليارت يورو. ويبدو ترجيح كفة المؤسسات الأمريكية بالنظر إلي أن ستاندرد أند بورز وموديز تستحوذان علي80% من ال92% وتستحوذ فيتش علي النسبة المتبقية. أزمة الثقة تتصاعد وقد كان لهذه المؤسسات من حيث النشأة وممارسة النشاط حساسيتها السياسية والاقتصادية العالية بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي عامة ودول منطقة اليورو خاصة. وإذا كان للأزمة المالية العالمية التي تفجرت شرارتها الأولي من الولايات المتحدة دورها في تصاعد هذه الحساسية, فإن أزمة الثقة بين الجانبين تعود إلي ما قبل ذلك بسنوات. كما أن أزمة الديون السيادية لدول منطقة اليورو ساهمت في تحول الحساسيات إلي مواجهة عنيفة وشن حرب شعواء من الجانب الأوروبي, وتشدد من جانب هذه المؤسسات في موقفها. وإذا كانت نذر الأزمة المالية العالمية قد تجمعت في عام2007 ودفعت بالاتحاد الأوروبي إلي التحرك بسرعة وحسم في مواجهة المؤسسات العالمية للتصنيفات الائتمانية باعتبارها متهم رئيسي في هذه الأزمة, فإننا سنجد أن حرص الاتحاد, وخاصة منطقة اليورو, علي الاستقرار المالي والتشريعات المتعددة التي سنت لهذا الغرض من ناحية, والتجاوزات التي حدثت من البعض وأدت إلي ارتفاع مديونيتها العامة من ناحية أخري, جعلت هاجس التصنيف الائتماني يطاردها. فعمد الاتحاد الأوروبي إلي مطالبة اللجنة الأوروبية لمراقبة الأوراق المالية,CESR س2004 المؤسسات انطلاقا من عدة نقاط: أولا: أن صدور تقريرين متتاليين بخفض التصنيف والجدارة الائتمانية لدولة ما في الاتحاد الأوروبي, ومنطقة اليورو تحديدا, يؤدي إلي حرمانها من الحصول علي قروض من البنك المركزي الأوروبي. ثانيا: توالي التقارير المخفضة للتصنيف الائتماني يجعل الاقتراض من أسواق المال العالمية أعلي تكلفة, وبالتالي تتعمق الحلقة المفرغة الناجمة عن المديونية والاقتراض مع زيادة أعباء خدمة الدين العام القديم والجديد. ثالثا: صدور هذه التقارير بالنسبة لدول منطقة اليورو لا يشكل تهديدا للدولة المعنية فقط, ولكن تمتد آثاره وتداعياته السلبية إلي المنطقة ككل, ومن ثم تهتز قيمة العملة الموحدة والثقة السياسية والاقتصادية فيها. وفيما يتعلق بالمواجهة بين الجانبين في عام2007 فقد كانت في أكتوبر مع تجمع نذر الأزمة المالية العالمية التي انطلقت شرارتها من البنوك الأمريكية وقطاع الرهن العقاري, نتيجة الدور المزدوج الذي لعبته هذه المؤسسات في مجال التقييم والتصنيف الائتماني لتوريق الديون العقارية السيئة, وتقاضي عمولات ودخول مرتفعة من الجهات المصدرة لهذه الأوراق, وتحديدا البنوك, دون الأخذ في الاعتبار التداعيات السلبية لمثل هذا النشاط.
...
قراءة التالي »
|
شهدت حركة تعاملات شركات الصرافة تذبذبا ملحوظا في أسعار اليورو خلال الأسبوع الماضي بلغت قيمته حوالي18 قرشا بين الصعود والانخفاض, ليسجل في نهاية تعاملات الخميس الماضي46,8 جنيه للشراء و58,8 جنيه للبيع, بإنخفاض قدره6 قروش عن الأسبوع قبل الماضي.
وأكد مسئولو شركات الصرافة أن سعر اليورو عالميا تأثر بإقرار خطة مساعدة اليونان, وهو ما ساهم في صعود جميع العملات الأوروبية حيث صعد اليورو أمام الدولار بنحو3 نقاط ليسجل4250,1 دولار, موضحين أنه مع استقرار الأوضاع بدأ اليورو في التراجع تدريجيا, وصاحب ذلك زيادة في المعروض منه بالسوق, حيث أصبحت هناك قناعة لدي حائزيه ببيع ما لديهم عندما يكسر حاجز الـ50,8 جنيه, نظرا لتذبذب أسعاره الشديد خلال الشهور الماضية. وقال يوسف فاروق مسئول إحدي شركات الصرافة أن الأسبوع شهد استقرارا نسبيا في أسعار الدولار وإن كان قد ارتفع بنحو ربع قرش مقارنة بالأسبوع قبل الماضي ليسجل9525,5 جنيه للشراء و97,5 جنيه للبيع, مشيرا إلي أن هذا الاستقرار إنعكس علي العملات العربية. أضاف أن هناك عددا من العملات الأجنبية سجل ارتفاعا ملحوظا وأهمها الفرنك السويسري الذي قفز16 قرشا ليسجل,40,7 جنيه للشراء و52,7 جنيه للبيع, كما صعد الدولار الاسترالي14 قرشا ليصل إلي52,6 جنيه للشراء و62,6 جنيه للبيع, كما زادت المائة ين اليابانية5 قروش لتصل إلي57,7 جنيه للشراء و67,7 جنيه للبيع, أما الجنيه الاسترليني فقد ارتفع4 قروش ليصل إلي68,9 جنيه للشراء و80,9 جنيه للبيع, وتراجع الدولار الكندي قرشا واحدا ليصل إلي25,6 جنيه للشراء و39,6 جنيه للبيع. وأوضح أن المتوسط اليومي للتعاملات بلغ حوالي6 ملايين جنيه, وشهد الأسبوع طلبا كبيرا علي الريال السعودي من شركات السياحة والمعتمرين بسبب اقتراب عمرة رمضان, وسجل الريال58,1 جنيه للشراء و5925,1 جنيه للبيع, وسجل الدينار الكويتي35,21 جنيه للشراء و90,21 جنيه للبيع, أما بالنسبة لأسعار باقي العملات العربية فقد سجل الدرهم الاماراتي6125,1 جنيه والريال القطري6225,1 جنيه وبلغ سعر الريال العماني25,15 جنيه والدينار البحريني53,15 جنيه والدينار الأردني18,8 جنيه
|
قررت إحدي الشركات الألمانية المتخصصة في صناعة مكونات السيارات إنشاء مصنع لها في محافظة أسيوط لإنتاج الضفائر الكهربائية علي مساحة5 آلاف متر مربع بمدينة الغريب, قرب ساحل سليم بأسيوط, ويوفر المصنع الجديد نحو500 فرصة عمل. ويأتي في إطار سلسلة من المصانع للشركة في مصر لتصدير إنتاجها للأسواق العالمية. وقال السيد محمد أمين مدير المصنع الجديد بأسيوط: إن جزءا كبيرا من إنتاج المصنع سيخصص للتصدير في إطار منظومة الشركة للتتوسع في إنتاج مصانعها بمصر, حيث توجد للشركة مصانع في مدينة بدر الصناعية, وداخل المنطقة الحرة بمدينة نصر, ويصل صادراتها إلي نحو95 مليون يورو من مصانعها في مصر, وأشارت سوزان حنفي مديرة إدارة الموارد البشرية بالمصنع إلي الاهتمام بالتنمية البشرية والتدريب لأبناء الصعيد, والاستفادة من الإمكانات العلمية لجامعة أسيوط حيث تم عقد بروتوكول تعاون مع جامعة أسيوط, خاصة أن الشركة تستهدف إنشاء مصنع ضخم في منطقة عرب العوامر الصناعية بأسيوط يوفر نحو3 آلاف فرصة عمل لأبناء المحافظة, وأوضح الدكتور محمد رجب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة وخدمة المجتمع أن بروتوكول التعاون يجعل من الجامعة جهة بحثية واستشارية للمصنع, ويتيح تشغيل أوائل كليات الهندسة والآداب قسم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي. ومن ناحيته قال محافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد: إن هذا المصنع يأتي في إطار خطة المحافظة لجذب الاستثمارات الصناعية لتوفير مزيد من فرص العمل لأبناء محافظة أسيوط
|
« 1 2 ... 10 11 12 13 14 ... 18 19 » |