قال الكاتب الكويتي في صحيفة الوطن الكويتية فؤاد الهاشم أن  مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد هددت حكام الخليج بنشر فضائحهم الجنسية. وقال الكاتب المعروف بجرأته وبكتابته المعادية لأنظمة وأحيانا شعوب عربية أن كلام بثينة جاء خلال لقائها مع ابناء الجاليه السورية في الكويت.. وهذا نص ما كتبه:

المدعوة «بثينة شعبان» - مستشارة بشار – النعجة»، قالت لوفد الجالية السورية في الكويت عقب لقائه مع «النعجة» وإبلاغه برسالة كويتية رسمية بأن.. «دعكم من الموقف البرلماني في الكويت وصحافتها وشعبها، فنحن معكم قلباً وقالباً».. بأن.. «هؤلاء – العرصات – المسؤولين في كل دول الخليج، سوف نريهم ما لدينا من أوراق حين ننشر فضائحهم الجنسية عبر أشرطة الفيديو التي لدينا على كل مواقع الانترنت»!! للعلم، كلمة «عرصات» - بالسوري – هي جمع لـ«عرص»، والتي تعني مهنة المتاجرة بأعراض وأجساد النساء! الرئيس «النعجة» قال للوفد – أيضاً - «قولوا لحكام الخليج، إن لدينا أوراقاً جديدة لم نستخدمها ضدهم.. بعد»!! أقوال هذا المعتوه تذكرني بجملة مشابهة قالها «القذافي» المخلوع قبل سقوطه بشهور وهي.. «نحن لم نستخدم القوة.. بعد»!! وها هو الآن شريد في صحارى ليبيا مع ولده وصهره، ورائحته أنتن من رائحة كلاب السكك لعدم قدرته على الاستحمام منذ أسابيع، ويدعي ان لديه.. «قوة لم يستخدمها.. بعد»!!

أثارت تصريحات رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، السفير معن عريقات بان الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون خالية من اليهود لانه من مصلحة الطرفين ان يكونوا منفصلين . أثارت جلبة كبيرة في اسرائيل واحتل عناوين المواقع الاخبارية الليلة ، الا ان مسؤول كبير في السلطة اوضح ان الموقف الذي عبّر عنه معن عريقات يقصد خالية من الاسرائيليين وليس من اليهود .

 

وكان عريقات عقّب عن الاسئلة المتعلقة بحقوق الاقلية وقال ": انه وبعد تجربة 44 عاما من الاحتلال العسكري وكل الخلاف اعتقد انه من مصلحة الطرفين ان يكون شعبين منفصلين يعيشان في دولتين جنبا الى جنب.

 

ورد عضو مجلس الامن القومي الامريكي السابق ايليوت ابرامز على تعليق عريقات بالقول": ان المطلب الفلسطيني بمثابة نموذج معادي للسامية . واضاف ": لا يوجد هناك دولة متحضرة تتعامل وتنظر بهذا الشكل للاقلية ". وترفض الولايات المتحدة توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة باعتباره قرار من جانب واحد وانه يعيق محاولات التوصل الى اتفاق سلام شامل بين اسرائيل والفلسطينيين.