2:43 PM سكرتيرة السلمى السابقة: كرامتى مجروحة.. وذنبى فى رقبة شرف | |
شنت أمل رمضان سكرتيرة الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء للشئون السياسية السابقة، هجوماً حاداً على الدكتور عصام شرف، فى رسالة لها أرسلت منها نسخة لـ"بوابة الأهرام". ووجهت أمل اتهاما لشرف بالتعسف معها عندما تعدى عليها عليها أحد موظفى مكتبه بالضرب والسباب بالألفاظ النابية، فما كان منه -أى شرف- إلا أن أنهى انتدابها من مجلس الوزراء، وإعادتها مرة أخرى لوزارة الاتصالات، دون أخذ حقها من الموظف الذى اعتدى عليها داخل حرم مكتب رئيس الوزراء. كانت أمل رمضان قد تعرضت الأسبوع الماضى للضرب والسباب من أحد موظفى مكتب الدكتور عصام شرف، يدعى تامر نبيل، بسبب مرورها من الطرقة المجاورة لمكتب رئيس الوزراء، وعندما نهرها طالبته بأن يخفض من نبرة صوته، لكنه تعدى عليها بالضرب، وعندما حاولت الدخول لشرف فى مكتبه، منعها من دخول المكتب، إلى أن أصدر رئيس الوزراء قراراً فى اليوم التالى للحادث بإنهاء انتدابها من سكرتارية مكتب السلمى، وإنهاء انتداب تامر نبيل من قطاع الأمن بالمجلس. واتهمت أمل رمضان فى رسالتها، الدكتور عصام شرف رئيس بأنه لم يحقق أول هدف من أهداف ثورة 25 يناير داخل مكتبه، وقالت: لقد أهدرت كرامتى وسحقت آدميتى ولم يحرك شرف ساكنا، وكل ما فعله أن أنهى انتدابى ليتنصل من المسئولية، فإلى هذا الحد تعجز الحكومة فى أن تصون كرامة موظفيها، فماذا عن مواطنيها؟. أضافت: ذنبى فى رقبة شرف، فقد تأذيت كثيراً، نفسيا وبدنيا واجتماعيا، من جراء الاعتداء الغبى وغير المفهومة دوافعه على الأقل بالنسبة لى، وكنت أعتقد أن عهد الغباء والاستبداد قد ولى بعد ثورة 25 يناير، وسيادته أيضاً لم يحقق الحرية، حيث منعنى بقرار تعسفى من ممارسة حقى فى إبداء الرأى فى قضية تخصنى شخصيا، ولا تخص صميم العمل من قريب أو بعيد بحجة أننى موظف عام، ولا يحق لى الإدلاء بتصريحات صحفية، وأنا أؤيد وأحترم هذا تماما إذا كانت التصريحات تخص صميم العمل، فأنا حاصلة على دورات تدريبية عالية فى أمن المعلومات والمكاتب والمنشآت، ومن المستحيل مخالفة هذه القاعدة مطلقا فهى بالنسبة لى قاعدة آمرة. واستكملت قائلة: شرف أغلق فى وجهى بابه عندما ذهبت لأشكو له مظلمتى فرفض مقابلتى، وأنا أعمل بقطاع مكتبه، فماذا أفعل وأنا كرامتى مجروحة وقلبى ينزف من الألم، ولم أكن أطمع فى أكثر من كلمة مواساة ترضينى فى هذه المحنة العصيبة، والتى سببها لى أحد أفراد مكتبه، فهل يرضيه أن يقع هذا الفعل على أحد أفراد أسرته ولا يتخذ أى إجراء؟ وأين العدالة الاجتماعية حينما يصدر قرارا يعاقب فيه الجانى والمجنى عليه بنفس العقوبة، هذا إذا افترضنا جدلا أن قرار إنهاء الندب هو فى الأصل عقوبة؟ وتساءلت فى رسالتها: هل أنا بحاجة إلى معجزة أو ملاك ينزل من السماء لينصفنى خاصة ونحن فى شهر كريم؟ هل أنتظر ليلة القدر ربما تتحقق أمنيتى؟ هل لسيادة المشير حسين طنطاوى رأى فى هذه القضية بصفته راعيا وكل راعٍ مسئول عن رعاياه؟ ومن باب التأكيد على أن مجتمعنا يحترم حقوق المرأة وكرامتها، حقا إلى الآن لا أصدق ما حدث لى بهذه الطريقة المهينة وفى حرم مجلس الوزراء وهو الجهة المنوطة بنتفيذ توصيات حقوق الإنسان ومنها حقوق المرأة. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |