9:05 AM تخوف إسرائيلي بعد مقتل مصريين | ||||
جنود إسرائيليون يرتاحون قرب الحدود مع مصر أعلنت مصادر مصرية رسمية الجمعة أن خمسة مواطنين بينهم ثلاثة مجندين من حرس الحدود قتلوا الخميس عندما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا بالقرب من الحدود مع إسرائيل على مقاتلين كانت تلاحقهم بعد هجمات إيلات. واعتبر قادة إسرائيليون أن الحدود مع مصر لم تعد آمنة. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نقلا عن مصدر عسكري إن الواقعة حصلت بالقرب من معبر رفح المؤدي إلى قطاع غزة، حيث اتهمت تل أبيب مقاتلين فلسطينيين بالانطلاق من قطاع غزة لتنفيذ هجمات أدت لمقتل ثمانية إسرائيليين بينهم جندي قرب منتجع إيلات قرب الحدود المصرية والأردنية. ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن "طائرة إسرائيلية كانت تلاحق متسللين على الجانب الآخر من الحدود حتى وصلوا إلى رفح وأطلقت عليهم النار. كان هناك العديد من عناصر الأمن المركزي وأصيبوا في إطلاق النار". وأوضحت مصادر رسمية أن ثلاثة مجندين قتلوا وجرح اثنان آخران في إطلاق النار. وذكرت قناة النيل من جانبها أن مصرييْن لم يتم التعرف على هويتهما قتلا كذلك في الغارة. ولم يتضح على الفور إن كان هؤلاء بين من كانت تلاحقهم الطائرة الإسرائيلية. واتهمت إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية(حماس) بالمسؤولية عن هذه الهجمات وشنت طائراتها سلسلة غارات انتقامية قتل خلالها سبعة فلسطينيين بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية وأربعة من قادتها، وطفلان. وقد نفت حماس أي مسؤولية عن الهجمات. تشديد مصري وفي الجانب الإسرائيلي، اعتبرت رئيسة حزب كاديما والمعارضة تسيبي ليفني أن الحدود مع مصر لم تعد حدود سلام عقب الهجمات قربها، بينما رأى عضو الكنيست عن كاديما أفي ديختر أن إسرائيل غطت في سبات حولها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليفني الجمعة خلال عيادتها جرحى أصيبوا بهجمات الأمس ويرقدون في مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع قولها إن حدود مصر لم تعد حدود سلام بعد الآن. وأضافت "علينا أن نغير مفهومنا تجاهها (أي الحدود) وهؤلاء (المسلحين) لم يكونوا متسللين يسعون إلى العمل وإنما هم يريدون القضاء علينا ويجب أن نغير النظرة إلى هذه الحدود". الإرهاب وتنفيذ العمليات العسكرية المطلوبة لمنعه. الجيش الإسرائيلي وقال إن إنذارا بشأن هجوم بهذا الحجم كان يستوجب استعدادات مختلفة، ورأى أنه في السنوات الأخيرة "غططنا في سبات عند الحدود الجنوبية لأن الجيش الإسرائيلي ركز اهتمامه على جمع متسللي العمل القادمين من أفريقيا". وأضاف ديختر، الذي تولى في الماضي منصب رئيس الشاباك، أن أحداث الأمس تستوجب القيام بخطوات في ثلاثة مستويات، تحميل مصر مسؤولية الهجمات التي تنطلق من أراضيها، وتحميل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن المصالحة مع حماس، والتوضيح لحماس أن ثمة ثمنا لحقيقة أنها تسيطر في غزة وتدمير بنيتها العسكرية. | ||||
|
مجموع المقالات: 0 | |