5:06 AM الحرب مستمرة علي أصحاب الرايات السوداء بسيناء...فلسطيني هارب من ابو زعبل يتزعم المتهمين في تفجير خط الغاز ومهاجمة قسم الشرطة | |
العريش ـ من أحمد سليم: الحملة مستمرة حتي يتم القضاء علي أصحاب الرايات السوداء بسيناء تماما.. هذا ما أكدته المصادر الأمنية التي تقود الحملة الأمنية الكبري بمناطق شمال سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية والمتطرفة التي روعت المواطنين بالعريش والشيخ زويد ووسط سيناء. مواليد1987 فلسطيني الجنسية, من خان يونس وينتمي إلي حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة, وقد تسلل إلي مصر مرارا عبر الأنفاق, وسبق أن تم اعتقاله بمصر إلا أنه هرب من السجن بعد الثورة. مضيفا: تم القبض كذلك علي محمد جمعة صلاح(31 عاما) عامل من القليوبية, وحسام عبدالراضي(23 عاما) من سوهاج, وهي المرة الأولي التي تضم خلية إرهابية اعضاء من خارج سيناء. ونسب المصدر الأمني للمقبوض عليه عمر م(25 عاما) من محافظة الإسكندرية وحاصل علي مؤهل جامعي, أنه اعترف في التحقيقات, بأنه ملتزم دينيا منذ سنوات, وتعرف علي الفكر الجهادي من خلال الندوات الدينية, ويؤمن بأن السكوت علي الباطل رذيلة, ويجب تغيير الفكر ولو بالقوة وإقامة الحد.وكان الملاح وفقا للتحقيقات ــ معتادا السفر الدائم لبعض المحافظات, بقصد الجهاد وتغيير الفكر, وتعرف علي العديد من الجهاديين, واتفق مع آخرين علي السفر إلي شمال سيناء, ووصل إلي مدينة العريش وتقابل مع العديد من الجهاديين الإسلاميين, حيث اتفقوا علي استهداف المقار الأمنية, والمنشآت الاستراتيجية كمحطات الغاز, وثبت في التحقيقات أن الملاح: مصاب بطلق ناري منذ وقت قريب, بسبب مشاركته في اشتباكات قسم شرطة ثان العريش, وقد سبق اعتقاله سياسيا العام الماضي بسجن أبوزعبل, وهرب أثناء اقتحام السجون في28 يناير الماضي, كما كشفت التحقيقات مع المتهم الفلسطيني ياسر أنه هرب من المعتقل في مصر أثناء الثورة, واستطاع التعرف علي أحد المتشددين, الذي طالبه بالانضمام لجماعته لمحاربة المجتمع وتنسب إليه التحقيقات أنه اعترف بتلقي تدريبات علي فنون القتال بسيناء وقطاع غزة, وشارك في مهاجمة قسم شرطة ثان العريش خلال الأيام الماضية, وأنه دخل إلي مصر متسللا عبر الأنفاق, وخطط لمهاجمة المقار الأمنية بشمال سيناء كما شارك في تجهيز المتفجرات والأسلحة اللازمة, لاستهداف رجال الجيش والشرطةونسبت التحقيقات كذلك للمقبوض عليه حسام. ع(23 عاما) من محافظة سوهاج, أنه شارك أعضاء الخلية في جميع أعمال العنف ضد رجال الأمن بشمال سيناء.أما المقبوض عليه الرابع محمد ج,فنسبت التحقيقات إليه أنه اعترف بأنه قدم إلي العريش منذ ستة أشهر للجهاد, وكان بصحبته العديد من العناصر الجهادية الأخري, وشارك في الاعتداءات علي قسم شرطة ثان العريش مستخدما سلاحا آليا, وأضاف انه متخصص في تسليح رفاقه, ومن اشد المكفرين لرجال الجيش والشرطة المصريين باعتبارهم( مرتدين), وأثناء التحقيق معه اتهم الضباط أمامه بالكفر. وتحرر محضر بالقضية قيد برقم14 أحوال قسم شرطة ثان العريش, وحصلت جهات التحقيقات مع المتهمين علي قائمة أسماء جديدة لجهاديين داخل وخارج سيناء.هذة البداية كانت المفتاح للتعرف علي اوكار اخري بمنطقة زارع غرب مدينة العريش حيث مصنع ومخزن كبير لتصنيع الاسلحة والمتفجرات وفي توقيت متأخر من الليل هاجمت أجهزة الأمن المخزن وهو عبارة عن منزل كبير بوسط الصحراء به غرفة تحت الارض بها مخرطة كبيرة يتم تصنيع السلاح بها وفور المداهمة قبض علي احد الافراد والذي ألقي سلاحه علي الفور دون مقاومة وهو شاب في العقد الثالث من العمر يدعي احمد. ع ملتحي ويرتدي جلبابا قصيرا تم القبض عليه وهو في نفس المكان ارشد عن اثنين آخرين من اتباعه وعلي الفور توجهت بعض القوات لمداهمة الاثنين الاخرين والقبض عليهما فيما كانت فرقة من ادارة المفرقعات تقوم بتحميل الاسلحة والذخائر داخل المخزن والتي قدرت بكميات كبيرة من قذائف الار بي جي ومادة ال تي ان تي وجهاز لاب توب بة معلومات عن كيفية تصنيع المتفجرات والمفأجاة كانت العثور علي قناصة للضابط الذي تم سرقة بندقيتة القناصة من هجوم لاصحاب الرايات السوداء وقد اعترفوا بأنهم وراء أحداث قسم ثاني وتفجير محطات الغاز كما اعترف المتهمون بأنهم يحصلون علي المواد المتفجرة من مخلفات الحروب السابقة والموجودة بصحراء سيناء ومن خلال جهاز لاب توب يقومون بتصنيع المتفجرات والتي استخدموها في تفجير محطات الغاز باستخدام ريموت كنترول عن بعد تعلموها من النت وبمعرفة ياسر الفلسطيني, اما الهجمة الامنية الثالثة فكانت بمحض الصدفة عندما اشتبة المقدم ايمن حماد بمباحث امن شمال سيناء في احد الأشخاص بمنطقة العبور جنوب مدينة العريش وهو يخفي بين طيات ملابسة سلاحا آليا وعلي الفور تم ايقافه والقبض عليه وعثر معه علي بندقية آلية وقنبلتين يدويتين ومجموعة من الذخيرة وأدلي باعترافات بانه ينتمي الي نفس التنظيم
والمداهمات مستمرة علي أوكار الهاربين الذين يتزعمهم فلسطيني هارب من سجن أبوزعبل خلال أيام الثورة, وأن عددا كبيرا منهم من الهاربين من المعتقلات والسجون وينتمون إلي عدة محافظات. وقد أسفرت الحملات الناجحة حتي أمس عن ضبط20 متهما من المجرمين الذين شاركوا في الهجوم المسلح علي قسم شرطة العريش وكانوا وراء تفجير خط الغاز الطبيعي أكثر من مرة. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |