في الوقت نفسه تواصل طائرات أخري تحليقها بشكل مكثف في سماء غزة.وفي قطاع غزة, و جددت الطائرات صباح أمس قصفها للقطاع باستهداف منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وتواصل قوات جيش الاحتلال حملتها العسكرية المستمرة منذ عصر أمس الاول علي قطاع غزة, بدعوي الرد علي عملية ايلات التي أودت بحياة8 إسرائيليين وجرح العشرات.
ويأتي تجدد القصف علي غزة بعد سلسلة غارات ليلية نفذها الطيران الإسرائيلي علي القطاع أسفرت عن استشهاد طفل وإصابة ما يقارب18 آخرين بجراح. في حين أطلق فلسطينيون صواريخ علي جنوب اسرائيل أمس مع تصاعد أعمال العنف عقب سلسلة من الهجمات علي امتداد الحدود بين اسرائيل ومصر.
وسارعت اسرائيل الي اتهام نشطاء في غزة بتدبير الهجوم وقصف الطيران الاسرائيلي عدة أهداف بالقطاع في الساعات التالية مما أسفر عن مقتل8 فلسطينيين التي أنحي باللائمة عليها في الهجوم. وأظهرت لقطات تلفزيونية أمس ثماني جثث في مشرحة بغزة. وقال مسئولون طبيون إن صبيا عمره13 عاما من بين القتلي في حين أصيب17 علي الأقل بجروح في الغارات المتعددة.
وفي المقابل, قالت مصادر اسرائيلية إن10 إسرائيليين أصيبوا بجراح وصفت جراحاثنين منهمبالخطيرة جراء سقوط صاروخ فلسطيني أطلق من قطاع غزة علي معهد ديني في مدينة أشدود.
ويذكر أن فصائل المقاومة الفلسطينية أمطرت المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ منذ يوم أمس حيث سقط خمسة منها في بلدة أسدود وأخري في عسقلان وبئر السبع. كما أطلقت عدة قذائف صاروخية باتجاه المجالس الاقليمية إشكول وسدوت نيغف وشاعر هنيغف. ودعت الشرطة الإسرائيلية سكان المنطقة الجنوبية الي ملازمة المناطق المحمية تحسبا لاستمرار الهجمات.
و علي صعيد آخر, قررت سلطات الاحتلال فرض قيودا مشددة علي دخول المصلين إلي المسجد الأقصي أمس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الشرطة حددت شروطا لدخول الرجال والنساء للصلاة في القدس, حيث لن يسمح الا للرجال في سن50 وما فوق من حاملي بطاقات الهوية الزرقاء وللنساء اللواتي تزيد اعمارهن علي40 فما فوق بدخول الحرم القدسي فقط, وبموجب القرار ستمنع الشرطة الاسرائيلية اهالي الضفة حتي من حملة التصاريح من دخول القدس واثر ذلك حاول عشرات الفلسطينيين اختراق حاجز الشرطة في منطقة باب العامود شرقي القدس وقام أفراد الشرطة بتفريقهم مستخدمين خراطيم المياه والقنابل الصوتية وتم اعتقال اثنين من الفلسطينيين, واعتقل فلسطيني ثالث في منطقة باب الاسباط عندما حاول دخول الحرم القدسي الشريف بالقوة, فيما قالت مصادر في الشرطة انه تقرر فرض قيود علي دخول المصلين اثر ورود معلومات استخبارية عن نية فلسطينيين الخروج بمسيره عقب انتهاء الصلاة.