تواصل نيابة جرجا تحقيقاتها حول الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة جرجا أمس الأول وتبين من تحقيقات محمد محرم مدير النيابة التي جرت بإشراف المستشار معتز بريري أنه لا يوجد حصر بالأسلحة التي تم سرقتها بعد الاعتداء على قسم شرطة جرجا وأن الأهالي أعادو بعضها ولا يزال الباقي بحوزة الأهالي وأن الإصابات حتى الآن 30شخصا بالمستشفيات المختلفة.

وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات أن هناك تعليمات من جهات عليا بعدم التعامل بعنف مع الأهالي تحت أي ظرف.

المفاجأه التي كشفتها التحقيقات أن النيابة لم تتمكن من إجراء المعاينة حتى الآن بسبب عدم استقرار الأوضاع رغم تشكيل وزير الداخلية منصور العيسوي قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها المدينة.

أوضحت التحقيقات أن الأحداث بدأت بمشاجرة بين سائق توك توك من نجع عويس وأحد أهالي بندر جرجا فجر السبت الماضي وحدثت مشاجرة بالأسلحة والزجاجات الحارقة وانتهت بجلسة صلح داخل قسم الشرطة بين كبار الطرفين إلا أن الطرفين اثناء خروجهما من القسم نشبت بينهما مشادات كلامية أدت لاشتعال الأحداث من جديد واشتبك الطرفان مما أدى لوفاة شخص يدعى منتصر جمال وأثناء تشييع جنازته فجر أمس الأول تجمع العشرات على مزلقان السكك الحديدية وأشعلو النيران في إطارات السيارات وقطعو حركة القطارات وبعد تدخل الأمن نقلو احتجاجهم إلى مركز الشرطة وحطموه وسرقو ما بداخله وأطلقو الاف الرصاصات وهربو المساجين وأسفرت الأحداث عن إصابة 30شخصا نقلو إلى مستشفيات سوهاج والبلينة والمستشفيات المجاورة لها.