بشأن مقتل ضابط و4 جنود وإصابة آخرين عند العلامة الدولية79 ـ أداء القوات الإسرائيلية.وأكد مخالفتين, هما اجتياز الشريط الحدودي, وإطلاق الرصاص وقتل الجنود.
وفي نفس الوقت أعلن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي عن أسفه حول مقتل أفراد الأمن المصري.
وكانت المجموعة الوزارية للجنة إدارة الأزمات قد اجتمعت حتي فجر أمس, وأعلن أسامة هيكل وزير الإعلام عقب الاجتماع أن مصر لن تتهاون في حقوق أبنائها وحماية أرواحهم, وأنها قادرة علي حماية حدودها وتأمين سيناء بالكامل, وأشار إلي خروج الاجتماع ببنود مهمة, وهي إدانة مصر للحادث, ومطالبة إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي.
وأوضح أن الاجتماع كلف وزير الخارجية باستدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة, وإبلاغه احتجاج مصر علي إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي بشكل أدي إلي سقوط ضحايا وإراقة الدماء, والمطالبة بإجراء تحقيق رسمي مشترك للكشف عن ملابسات الحادث, وتحديد المسئولية عنه, واتخاذ الإجراءات القانونية للحفاظ علي حقوق الضحايا.
ودعت اللجنة الوزارية جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلي الانتباه للمخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري في سيناء, وهو ما يستوجب تماسكا للجبهة الداخلية, وعدم الانخراط في خلافات جانبية.
وأكد هيكل أن المجموعة الوزارية للأزمات, والتي تضم وزراء التعاون الدولي والتخطيط والعدل والداخلية والإعلام والخارجية والصحة ورئيس جهاز المخابرات العامة وعددا من قيادات القوات المسلحة في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف.
وعلي صعيد متصل, أجري بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاورات مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية, بشأن ما تردد عن قرار مصر سحب سفيرها لدي إسرائيل.
وكان رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أمس قد أكد أهمية علاقات بلاده مع مصر, مشيرا إلي أنه ليست هناك أي نية لدي أي فرد في المؤسسة الأمنية أو الجيش الإسرائيلي لإلحاق الضرر بأفراد الشرطة المصريين.
وأشار إلي أن إسرائيل لم تتلق أي مطلب مصري من أجل مناقشة تغيير اتفاقية كامب ديفيد, مؤكدا أن السلام بين البلدين استراتيجي وثمين وجوهري.
من جهة أخري, بدأت الجهات الإسرائيلية في التحقيق في الحادث.
وعلي الصعيد الشعبي, استمرت المظاهرات لليوم الثاني أمام السفارة الإسرائيلية, مطالبة بطرد السفير الإسرائيلي, وأكد عدد كبير من المتظاهرين أنهم سيعلنون الاعتصام حتي يتم تحقيق مطلبهم, كما كثفت قوات الأمن المركزي والقوات المسلحة من وجودها لمنع دخول المتظاهرين مقر السفارة.
وفي إطار الحملة الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية, أكد مصدر أمني استمرار الحملات الأمنية بشمال سيناء لمداهمة أوكار والقبض علي الخارجين عن القانون, مشيرا إلي أن الحملات لن تتوقف, خاصة في المناطق الصحراوية, موضحا أنه تم ضبط نحو20 من العناصر المتورطة في حوادث الاعتداء علي قسم ثان العريش, وبعض الأكمنة, بينما أكدت قبائل سيناء أنها ستقدم كل الدعم والمعلومات للقوات المسلحة