وصلت مسيرة من السيدة زينب تضم ما يقرب من ألف متظاهر من الصوفيين إلي ميدان التحرير وهم يتغنون بمدح الرسول والصحابة ويرتلون بعض آيات القرآن الكريم حاملين لافتات مكتوب عليها سلمية وعددا من الاعلام المصرية وقاموا بتوزيع بيان أكدوا فيه أن الشعب المصري سيبقي يدا واحدة لا فرق بين مصرى وآخر، وطالبوا من خلال بيانهم ببناء مصر الحرة ذات الكرامة وبتكاتف جميع أطياف الشعب المصرى وطمأنوا الشعب بأنهم ينفصلون عن أصحاب النعرات الدينية التى تفرق بين شعب مصر مشددين على أن المسلم والمسيحى نسيج واحد سال دماؤهما يوم 25 يناير على أرض واحدة. 

وفي الوقت وصلت مسيرة من الصوفيين التابعين للطريقة العزمية إلى ميدان التحرير وبدأوا فى نصب المسرح الخاص بهم أمام "هارديز" وقاموا بتحضير 10 آلاف وجبة إفطار بالإضافة إلى نصب شاشة بروجكتور للعرض عليها 

وأكد عصام محيى منسق حزب التحرير المصرى أن أحدا من الجيش أو الشرطة لم يتحدث معهم بخصوص تواجدهم بميدان التحرير، وأن الدكتور شرف قام بالاتصال بهم وطالبهم بعدم الاعتصام بميدان التحرير أو إثارة الخلافات بينهم وبين التيارات الأخرى . 

ومن جانب آخر انسحبت قوات الجيش من ميدان التحرير ولم يتبق سوى قوات الأمن المركزى .