|
عمر الهادى ![]() تصوير محمد عبد الوهاب فضت قوات من الأمن المركزي بالقوة، صباح السبت، اعتصاماً كان قد بدأه عشرات الناشطين في ميدان التحرير عقب جمعة «استرداد الثورة». وكثفت الشرطة تواجدها في الميدان وحديقة الجزيرة الوسطى لمنع عودة المعتصمين. وقال شهود عيان إن القوات دفعت عشرات المعتصمين خارج حديقة الجزيرة الوسطى وحاولت فرض كردون أمني عليهم، فيما طاردت آخرين في الشوارع المحيطة بالميدان.
ويطالب المحتجون بوضع جدول زمني واضح لنقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى المدنيين، وتعديل قانون الانتخابات، ووقف العمل بحالة الطوارئ.
أخلت قوات الأمن ميدان التحرير قبل ظهر اليوم السبت فى أعقاب اندلاع أعمال عنف من جانب بضع عشرات من المعتصمين غير المنتمين لأى أحزاب أو تيارات سياسية معروفة، والذين باتوا ليلتهم فى الحديقة التى تتوسط الميدان بعد انفضاض فاعليات جمعة (استرداد الثورة) أمس. وقال شهود عيان - لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن قوات الأمن وصلت الى الميدان صباح اليوم وخاطبت المعتصمين، مؤكدة لهم أن وجودها لمجرد تأمين الميدان فقط دون أى نية لاجبارهم على اخلاء الميدان؛ حيث تمركزت القوات على الرصيف المقابل للحديقة والمجاور لمبنى الجامعة الأمريكية. واحتلت قوات الأمن المركزي صينية الميدان "الكعكة الحجرية” مرة ثانية، وتمركز الجنود على مداخل الميدان الآن بعد مطاردتهم للمعتصمين، وتدور الآن اشتباكات بين المعتصمين والأمن المركزي الذي يطاردهم بشارعي محمد محمود وطلعت حرب.. وقال شهود إن متظاهرا أصيب في المداهمات. شاهد الفيديو |
![]() أقام حزبا الوسط والوفد والمرشح المحتمل للرئاسة حازم صلاح أبوإسماعيل، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وجبهة الشباب المستقل - 5 منصات بميدان التحرير، فى مليونية «استرداد الثورة»، وتنوعت خطابات وهتافات المنصات الخمس بين رفض تفعيل قانون الطوارئ وتجريم الاعتصامات، ومحاكمة المدنيين عسكرياً، ورفض قانون تقسيم الدوائر، والمطالبة بتفعيل قانون الغدر، ومنع ممارسة بقايا النظام السابق العمل السياسى. فوق منصة حزب الوفد، هاجم الدكتور أشرف بلبع، القيادى بالحزب، سياسة وزارة الإعلام ووزراء الحكومة، بمن فيهم المنتمون لـ«الوفد» مثل منير فخرى عبدالنور وعلى السلمى، وقاطعه المتواجدون أمام المنصة قائلين: «وزير الإعلام من عندكم، وأنتم حزب بيضم بقايا النظام السابق، وفيكم عملاء للمجلس العسكرى، بعد أن كنتم عملاء للحزب الوطنى»، فقال بلبع: «أسامة هيكل كان موظفا فى (الوفد)، ويتقاضى أجرا نظير عمله رئيسا لتحرير جريدته، ولم يكن عضوا فى الحزب، وإذا كانت سياسات (عبدالنور) و(السلمى) تخدم الثورة وتعمل على تحقيق أهدافها فنحن معها، وإن كانت غير ذلك فنحن نرفضها ونقف ضدها». وعلى منصة حزب الوسط أمام مجمع التحرير، تحدث المهندس طارق الملط، المتحدث الرسمى للحزب، حول ضرورة إلغاء الطوارئ وتفعيل قانون الغدر، وارتدى أعضاء الحزب «تى شيرت وكاب» مكتوباً عليهما «حزب الوسط»، وحملوا لافتات كتبوا عليها «الوسط يرفض قانون الطوارئ واستمرار المجلس العسكرى فى السلطة»، ما جذب انتباه المتظاهرين والمصورين. واضطرت منصة حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» إلى إغلاق مكبرات الصوت لخفوت صوتها مقارنة بمكبرات المنصات الأربع المجاورة لها، ما أدى لانصراف المتواجدين أمامها، واكتفى الشباب برفع لافتات مكتوب عليها «نرفض حكم العسكر»، فيما كانت منصة «أبوإسماعيل» الأكثر ارتفاعا والأعلى صوتا، وهتف أنصار المرشح المحتمل: «يا الله يا الله.. حرر مصر من الطغاة»، و«انتهى خلاص حكم العسكر» و«يسقط يسقط حكم العسكر.. الشعب هو الخط الأحمر»، وتحدث أحد الملتحين قائلاً: «انتهى حكم المجلس العسكرى، أمس الأول 29 سبتمبر، ومن ثم فالثوار الآن يحكمون مصر»، وقال الناشط محمد نور من فوق منصة الشباب المستقل: «إن المشير هو السبب فى تنظيم المليونية، لأن مجلسه أصبح بلا شرعية». |
![]() أعلنت قناة "التحرير" عبر صفحتها على موقع "الفيس بوك" وموقع جريدة "التحرير" أن إدارة القناة تم تغييرها، ووعدت بعودة بلال وسعد مرة أخرى. تولى إبراهيم حمودة منصب مدير القناة خلفا لأحمد أبو هيبة كما تولى الكاتب الصحفي محمد فتحي منصب مدير البرامج بالقناة. وعبرت القناة عبر صفحتها على "الفيس بوك" أنها تكن كل الاحترام والتقدير للكاتب الصحفي بلال فضل وللإعلامي الكبير محمود سعد وتعد الجمهور بعودتهما إلى القناة وإزالة كل ما يعيق عملهما الإعلامي أو خروجه بشكل غير لائق. |
|
كتب حسين البربري
![]() كشف الطبيب عادل محسن المشد، أحد معتنقي الفكر "الماسوني" أن الحزب الماسوني الذي يعتزم تأسيسه سيخوص الانتخابات البرلمانية المقبلة بمائة وخمسين مرشحًا للشعب وسبعين للشورى، وقال إن ذلك سيكون عبر الترشح على قوائم أحزاب أخرى، نظرًا لعدم حصوله على ترخيص بعد أن توصل الحزب لاتفاق مبدئي مع عدد من الأحزاب لخوض الانتخابات على قوائمها. وقال المشد إنه انتهى من جمع التوكيلات الخاصة بتأسيس الحزب لكنه لم يخطر لجنة الاحزاب بذلك مفضلاً تأجيل ذلك إلى الوقت المناسب، موضحًا أن التوكيلات لا تحمل إشارة إلى "الماسونية" بعد أن وقع الاختيار على اسم ثان رفض الكشف عنه، حتى "لا ندخل فى حرب لسنا مؤهلين لخوضها الآن". وكان المشد كشف في تصريحات سابقة لـ "المصريون" أن الماسونيين بصدد تأسيس حزب تحت مسمى "الثوار المصريين" وأنه استطاع جمع 2500 توكيل، وذكر أن الأعضاء المؤسسين من شرائخ مختلفة من الشباب ورجال أعمال ورياضيين وفنانين وسيدات مجتمع. وأوضح أن الأحزاب المتحالف معها اشترطت عليه عدم ذكر المرشحين لاعتناقهم الفكر الماسوني خلال المؤتمرات الجماهيرية، على أن يتحمل الحزب نفقات الدعاية الانتخابية للقائمة بأكملها. وأضاف إن المرشحين الذين سينافسون أيضا على المقاعد الفردية غالبيتهم العظمى من الشباب الذين شاركوا في صنع ثورة يناير، وهناك الكثير منهم من الوجوه المعروفة التي تظهر فى البرامج لفضائية. وبرر عدم الكشف عن المرشحين أو فكرهم السياسي بأن ذلك قد يصيب الناس بالهلع لأن ثقافة غالبية المصريين لم تصل بعد إلى الاعتراف بـ "الماسونية"، وفي حال انتخاب أي من المرشحين سيقوم الحزب الذى انتخب عبره بفصله أو يقوم النائب بتقديم استقالته. وتابع: للأسف لجأت إلى ذلك لأن المناخ السياسى الحالى لن يسمح لنا بالإعلان عن هويتنا السياسية، لكننا سنكشف عنها إذا حصل مرشحونا على مقاعد فى البرلمان ويومها سنخوض حربا سياسية للحصول على حقوقنا السياسية والاعتراف بالفكر الماسونى في مصر. مع ذلك اعترف مؤسس الحزب الماسوني بأن نسبة كبيرة من المؤسسين يجهلون طبيعة الحزب، مقدرا نسبة هؤلاء بـ 70% من المؤسسين، "لكننا مضطرين لجمع التوكيلات بأي طريقة حتى يرى الحزب النور". وقال إنه أبعد اختار أحد الأعضاء ليكون وكيلا للحزب، خاصة وأن غير معروف سياسيا أو معروف توجهاته. |
|
محمود بدر
![]() من الرجل «اللى ورا عمر سليمان»، إلى الرجل «اللى ورا عمرو موسى»، مسيرة طويلة من التعليقات الساخرة والقفشات التى تميت من الضحك. لكن المرشح المحتمل للرئاسة كان أكثر حرصا على تنظيف سمعته من كل ما يتعلق بها من شبهات. محمد موسى، المستشار الإعلامى للمرشح المحتمل للرئاسة، نفى أى دور للمطبخ الانتخابى للحملة، بالشخص الذى تداولت مواقع التواصل الاجتماعى صوره، وهو يسير خلف عمرو موسى، أو كما أشيع أنه الذراع اليمنى للمرشح المحتمل للرئاسة. موسى قال لـ«التحرير»: «إن هذا الشخص مثل كثيرين من أعضاء الحملة الانتخابية المنتشرين فى كل المحافظات، ولا يمكن لكل مرشح أن يقوم بعمل «سى. فى» لكل من يتطوع فى حملة دعم المرشح المحتمل للرئاسة». هذه التصريحات تأتى على خلفية الجدل الذى أثاره رجل دائم الظهور إلى جوار عمرو موسى، فى جولاته الانتخابية. «التحرير» علمت أن الرجل المثير للجدل هو محمد رشاد سيد عبد اللطيف، من مواليد القاهرة فى ٢٩ من أكتوبر سنة 1974، وكان الذراع اليمنى لرجل الأعمال المحبوس حاليا إبراهيم كامل، فى تنظيم مظاهرات ميدان مصطفى محمود المؤيدة للرئيس المخلوع، وموقعة الجمل الشهيرة، وسبق أن أُدين فى قضية اختلاس رقم ٩٢٣٣ لسنة ٢٠٠٩، جنايات الدقى، والمقيدة برقم 3432، لسنة ٢٠٠٩ كلى شمال الجيزة، وبرقم ٦٦٠ لسنة ٢٠٠٩، حصر أموال عامة عليا، وبرقم ٩١ لسنة ٢٠١٠، جنايات أموال عامة عليا، ونجل رشاد سيد عبد اللطيف المقاول الشهير بـ«حوت الأراضى فى السادس من أكتوبر»، ونجل شقيق ناصر عبد اللطيف، رجل الأعمال الهارب فى العاصمة البريطانية لندن، الذراع اليمنى لأحمد قذاف الدم، ابن عم الرئيس الليبى الهارب معمر القذافى. |
|
|
![]() أثارت صورة رفعها رجل قرب منزله في مدينة نيو أورلينز الأميركية تظهر الرئيس باراك أوباما يرتدي حفاظاً، سخطاً واسعاً في المدينة ذات الأغلبية من السكان السود.
وذكرت قناة "دبليو دي أي يو" أن العشرات تجمعوا خلال اليومين الماضيين أمام المنزل للمطالبة بإزالة الصورة بينهم عمدة نيو أورلينز السابق راي ناجين، واعتبروا أنها تسيء لأوباما وللمجتمع الأميركي من اصل أفريقي، ولكن الشرطة قالت إن تيم رايلي الذي رفع الصورة لديه الحق في حرية التعبير ولا يمكنهم إزالتها. وقالت إحدى الجارات فيرونيكا ليونز "نرى الصورة كل يوم، إنها مقرفة ولا أصدق أن أحداً قد يرفعها، ولكن لديه الحق في ذلك للأسف".. ويكتب رايلي قرب الصورة تعليقات تنتقد سياسة أوباما ولا سيما في ما يتعلق بالاقتصاد. |
![]() قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن اليسار الإيطالي ابتكر أسلوبا جديدا للتعبير عن موقفه من إسرائيل ورئيسها بوضع دمية لشمعون بيريز في ساحة عامة لقذفها بالنعال مقابل يورو واحد. وأضاف موقع الصحيفة الإلكتروني أن نشطاء اليسار وضعوا دمية لبيريز في ساحة عامة في تورينو، ووضعت بالقرب منها أحذية، وكل من شـارك في قذف الدمية بالحذاء دفع يورو واحدا. وأشارت الصـحيفة إلى أن ريع هذه الحملة سـيحول إلى المنظمات الإنسانية الفلسـطينية. |
![]() انتقدت وسائل الإعلام الإسرائيلية ما قام به الشباب المصرى بإنشاء صفحات على الفيس بوك، وتعليقات على موقع "تويتر" تصف الجاسوس الإسرائيلى "يلان تشايم" الذى اعتقلته السلطات المصرية مؤخراً فى القاهرة، بأنه "أهبل وأغبى جاسوس فى العالم". |
|
|











