رداً على الكاتب محمد بركة،، صاحب عمود |
كشفت أجهزة الأمن فى أكتوبر غموض اختفاء مزارع فى العياط، أفادت التحريات والتحقيقات بأن وراء الواقعة خفيرين ومزارعا استدرجوا المجنى عليه إلى منطقة جبلية وقتلوه بعد أن أطلقوا عليه الرصاص ودفنوه فى حفرة عمقها 15 متراً، وأضافت التحريات أنهم أوهموا المجنى عليه بشراء كمية من الحبوب القمح بسعر زهيد، وأضافت التحريات أن طالباً جامعياً و3 آخرين كانوا على علم بالجريمة من بدايتها، وأضافت التحريات أن المتهمين سلموهم مبلغ 1800 جنيه حتى لا يرشدوا عن الجريمة. ألقى القبض على المتهمين، وأخطر المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيق هشام حاتم، مدير نيابة الحوادث، وأسامة الشيمى، وكيل أول النيابة، وتمكن رجال المباحث من تحديد مكان الجثة، وتم العثور عليها ملقاة فى حفرة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وصرحت بدفن الجثة عقب تشريحها. |
أحبط رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية محاولة ترويج كمية من مخدر الحشيش، تبين من التحريات أن عاطلين توجها إلى منطقة الحدود الليبية - المصرية وعقدا اتفاقاً مع تجار مخدرات حول شحنة مخدر الحشيش وزنت 50 كيلو، وتبين من التحريات أن المتهمين استأجرا سيارتين «نصف نقل وملاكى» لنقل المضبوطات، ألقى القبض عليهما وبمناقشتهما اعترفا بتفاصيل الواقعة، تحرر محضر، وأخطر هشام حاتم، مدير نيابة الحوادث، وباشر التحقيق محمود عبود وأسامة الشيمى، وكيلا أول النيابة، وتقرر حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. جرت التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة. |
اختلقت ربة منزل واقعة اختطاف رضيعتها «سنة و3 شهور». قالت فى بلاغ إلى قسم شرطة الشرابية إنها تركتها لدى جارتها حتى تنتهى من شراء متطلبات المنزل وعندما عادت لم تجد الجارة ولا الصغيرة. |
|
نشرت صفحة «كلنا خالد سعيد» بحثا مفصلاً، عن قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمتها قوات الأمن لمواجهة المتظاهرين في ميدان التحرير، وأمام وزارة الداخلية في الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين التي امتدت من مساء الثلاثاء 28 يونيو وحتى عصر الأربعاء 29 من الشهر نفسه. |
|
كتب حمييدو بيه افندي |
إذا كانت باريس تباهى العالم ببرج إيفل، وإيطاليا تجتذب السياح ببرج بيزا المائل، فالقاهرة تفتخر أيضاً ببرج القاهرة الذى يتوسط فرعى النيل، ورُوعى فى تصميمه، وارتفاعه أن يكون فريداً من نوعه فى الشرق الأوسط. برج القاهرة تحفة معمارية، بنى على شكل زهرة اللوتس الفرعونية، رمزاً لحضارتهم العريقة، ويعد أحد المزارات التى تجتذب السائحين من أنحاء العالم. أنشئ فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر بين عامى 1956 و1961 من الخرسانة المسلحة، و يقع فى قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل، ويصل ارتفاعه إلى 187 متراً، وهو ما يجعله أعلى مبنى فى العاصمة، بل يزيد فى ارتفاعه عن الهرم الأكبر بحوالى 43 متراً. يتكون من 16 طابقاً، ويقف على قاعدة من أحجار الجرانيت الأسوانى، التى سبق أن استخدمها المصريون القدماء فى بناء معابدهم، ويوجد فى قمته مطعم سياحى على منصة دوارة، تلف برواده، ليرى من بداخله معالم القاهرة من كل اتجاه. اشترك فى بنائه 500 عامل، وتكلف 6 ملايين جنيه، أعطتها الولايات المتحدة لمصر، بهدف التأثير على موقفها المؤيد للقضية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسى. يقول المؤرخ العسكرى جمال حماد: إن البرج كان له اسمان، فالأمريكان أطلقوا عليه «شوكة عبدالناصر»، أما المصريون فأطلقوا عليه اسم «وقف روزفلت»، نسبة إلى الرئيس الأمريكى «فرانكلين روزفلت»، ويعتبر رمزاً لأكبر وأطول «لا» فى التاريخ، لأن الملايين الستة لم تخدع عيون الرئيس عبدالناصر ليغير موقفه تجاه القضايا العربية، بل ورفض حتى أن يخصصها للإنفاق على البنية الأساسية، رغم احتياج البلاد لهذا المبلغ آنذاك، ولكن عبدالناصر أراد أن يبنى علماً يظل بارزاً مع الزمن على كرامة مصر، حتى وإن كانت فى أشد الاحتياج
...
قراءة التالي »
|
كشف إسلام محمد جابر، مسئول لجنة الخدمات الجماهيرية بائتلاف شباب الثورة عن تلقيه استغاثه من أسرة شخص يدعى محمد أبو حلوة وهو رجل مسن تخطى الستين من عمره قام وأبناؤه بعمل فرش لعمل الشاي بمنطقة المندرة ليتكسبوا قوت يومهم. وتوجه جابر على الفور إلى مكان الاستغاثة ليفاجأ بقيام عناصر من قوات شرطة الإزالة والمرافق بقيادة اللواء علاء رشاد، والعميد محسن إبراهيم بالتعدي على الرجل المسن الذي يسير بعكاز وأبناؤه وضربهم ضربا مبرحا في الشارع وتحطيم أدوات الشاي من أكواب وخلافه وإلقائها في الشارع. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قامت قوات الشرطة بمحاولات سادية لإهانة الرجل المسن وتعمدوا تمزيق ملابسه وأبنائه أمام الناس، وقال له العميد محسن إبراهيم: "أنا حخليك لما تشوفني على بعد كيلو تطلع تجري"، وذلك على الرغم من أن البائع لا يسير إلا بعكاز نظرا لعجزه عن السير بشكل طبيعي. ويضيف جابر، أن قوات الشرطة اصطحبت البائع محمد أبو حلوة، وأبناءه إلى قسم شرطة المنتزة أول حيث تعرضوا لتعذيب متواصل طوال ليلة أمس. ويشير جابر إلى أن رجال الشرطة لم يجدوا حلا ليخرجوا من الموقف سوى تحرير محضر للبائع محمد أبو حلوة بأنه وأبناؤه قد تعدوا بالسب والضرب على قوة شرطة الإزالة، وتمت إحالتهم إلى النيابة العسكرية لتتم محاكمتهم عسكريا بعد تحطيم مصدر رزقهم حيث تنتظرهم أحكام تتراوح ما بين 7- 10 سنوات سجن وفقا لمصادر قانونية. وفي سياق متصل، أكد أحمد محمد علي، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية عن قيام أعضاء الائتلاف بدراسة اقتراحات عديدة من الأعضاء دعت في أعقاب التجاوزات غير المبررة لجهاز الشرطة على المواطنين في الفترة الأخيرة، وبعد أن اتضح أن الأمر يتكرر في عديد من المحافظات، مما يؤكد بأنه توجه عام وليس مجرد حالات فردية إلى توجه مسيرات يوم 8 يوليو المقبل إلى نقطة التقاء أمام مديرية أمن الإسكندرية للوقوف احتجاجا على الممارسات الوحشية للضباط. وأوضح علي، أن هناك من ضباط الشرطة من يؤكد أن المجلس العسكري قد أطلق يدهم تماما في التعامل بعنف الذي يصل إلى حد القتل مع المواطنين. |