أثارت صورة رفعها رجل قرب منزله في مدينة نيو أورلينز الأميركية تظهر الرئيس باراك أوباما يرتدي حفاظاً، سخطاً واسعاً في المدينة ذات الأغلبية من السكان السود.
وذكرت قناة "دبليو دي أي يو" أن العشرات تجمعوا خلال اليومين الماضيين أمام المنزل للمطالبة بإزالة الصورة بينهم عمدة نيو أورلينز السابق راي ناجين، واعتبروا أنها تسيء لأوباما وللمجتمع الأميركي من اصل أفريقي، ولكن الشرطة قالت إن تيم رايلي الذي رفع الصورة لديه الحق في حرية التعبير ولا يمكنهم إزالتها.
وقالت إحدى الجارات فيرونيكا ليونز "نرى الصورة كل يوم، إنها مقرفة ولا أصدق أن أحداً قد يرفعها، ولكن لديه الحق في ذلك للأسف".. ويكتب رايلي قرب الصورة تعليقات تنتقد سياسة أوباما ولا سيما في ما يتعلق بالاقتصاد.
عندما عقد شاب روسي "32 عامًا" العزم على نهب صالون للحلاقة في بلدة ميشوفسك، لا شك في أنه لم يكن يعلم أن هذا هو أسوأ قرار يتخذه في حياته.
فصاحبة الصالون (أولغا زاياتش) "28 عامًا" تحمل الحزام الأسود في الكارتيه. وعندما اقتحمه، وأمرها بصوت راعد تسليمه المال، فطرحته أرضًا بركلة واحدة من ساقها. ثم أحكمت وثاقه بسلك مجفف للشعر، لكنها لم تستدع الشرطة.
فقد كان لها مخطط آخر لهذا اللص "التعيس". وهكذا، سحبته وهو في نصف وعيه إلى غرفة خلفية، حيث جردته من كل ملابسه، وسجنته ثلاثة أيام متصلة. وأجبرته على الممارسة من خلال امدادات متصلة من حبوب الفياغرا التي كانت تدفعها بأصبعها إلى حلقه حتى يبتلعها بمساعدة بعض الماء.
وظلت صاحبة الصالون تخبر اللص وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية بأنه سيمضي بقية حياته "متفرغًا لهذا الغرض حتى يكون هذا درسًا لك". ولم تجد توسلات اللص المغلوب على أمره وإعلانه المتكرر أنه "تعلم الدرس فعلاً، بل حفظه عن ظهر قلب". وبعد ثلاثة أيام أطلقت سراحه
وما إن خرج من الصالون حتى توجه على الفور إلى مركز الشرطة. فأقر أولاً بأنه "ذهب إلى الصالون بغرض نهبه". لكنه أتبع هذا برواية عذابه، فقال أن السيدة أشبعته ضربًا وأحكمت وثاقه عاريًا إلى مدفأة الحائط في غرفة خلفية على مدى ثلاثة أيام، لم يذق فيها غير طعم الفياغرا والماء"، وقامت الشرطة بعد هذا بإلقاء القبض عليها وعلى اللص.
أظهر فيديو بيوتيوب القذافي وهو يصلي بجانب أحفاده الذين كانوا يحاولون تقليده في الصلاة؛ حيث أدَّوا التحية العسكرية بعد سماعهم كلمة (التحيات) في التشهد الأخير، فلم يتمالك القذافي نفسه وسارع بالتسليم وإنهاء صلاته لينفجر ضاحكًا.
وبدا في الفيديو الذي صُوِّر قبل إسقاط نظام القذافي، أن فلاش عدسات الكاميرا موجه إلى القذافي أثناء الصلاة، وهو يبتسم، ثم قبل أحفاده. ويستغرب الكثير من المعلقين وجود كاميرات التصوير اثناء صلاة القذافي الأمر الذي يفسر حالة النفاق التي كان عليها من الناحية الدينية
وعلق أحد الزوار على يوتيوب متسائلاً: "لا أعرف أيبكي أم يضحك"، فيما قال آخر: "إن فلاشات الكاميرا تظهر أنها صلاة للرياء لا للتقوى".
آخرون في التعليقات سخروا من القذافي. وقالوا إن القذافي عندما سيصلي الآن لن يضحك أو يجد فلاشات عدسات الكاميرا لتلتقط صوره، لا سيما أنه هارب بعد سقوط طرابلس بأيدي الثوار.
وكانت قناة تلفزيونية سورية قد سبق أن بثت رسائل من القذافي قال فيها: "لا يمكن أن نسلم ليبيا للاستعمار مرةً أخرى كما يريد العملاء؛ فليس أمامنا إلا القتال حتى النصر، وهزيمة هذا الانقلاب".