10:32 PM القضاء الأسباني سيطالب السعودية باستجواب الوليد بن طلال في تهمة اغتصاب عارضة أزياء | |
قالت متحدثة باسم محكمة أسبانية إن القضاء سيطالب السلطات السعودية استجواب الأمير الوليد بن طلال على إثر إقامة إحدى عارضات الأزياء دعوى ضده تتهمه فيها باغتصابها عام 2008.
ونفت شركة "المملكة" القابضة والتي يملكها الأمير، أمس الأربعاء ان يكون الامير السعودي الوليد بن طلال متورطا في اغتصاب عارضة ازياء في اسبانيا قبل ثلاثة اعوام.
كما أصدرت بيانا نفت فيه هذه التهم ودافعت عن الأمير بقولها أنه لا يقضي عطلته الصيفية في أسبانيا.
وقررت محكمة اسبانية الاربعاء في جزر الباليار اعادة فتح التحقيق في اتهام الامير باغتصاب فتاة كانت في العشرين من العمر اثناء تواجدها في يخته الخاص في جزيرة ايبيزا صيف العام 2008.
ووصف بيان على الموقع الالكتروني للشركة التي يملكها الامير الوليد الامر بانه مجرد "ادعاءات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بشيء، حيث ان الامير الوليد بن طلال لم يكن في ايبيزا في عام 2008، ولم يزرها منذ اكثر من عشر سنوات".
واضاف انه "لا يقضي العطلة الصيفية في شواطئ اسبانيا".
وافاد محضر التحقيق ان الفتاة بعثت برسالة هاتفية قصيرة (اس ام اس) فجر يوم 13 اغسطس 2008 تنص على التالي "لم اشرب الكثير من الكحول لكنني اعتقد انه تم وضع شىء في الكاس" وذلك خلال لقائهما في احدى نوادي الليل.
وذكرت انها بعد ان استيقظت في غرفة نوم فخمة في اليخت "توراما" احست "بشخص فوقها يقبلها كما شعرت بالم شديد في مهبلها" وفقا للشاهد بنيديكتو مورينو فينيسيا.
وقد رفضت المحكمة الابتدائية في مايو 2010 الشكوى بسبب ما اعتبرته "نقصانا في الادلة" لكن محكمة اخرى وافقت في 24 مايو الماضي على اعادة النظر فيها مجددا وبدات الاجراءات في 27 يوليو الماضي.
وقالت متحدثة باسم المحكمة في بيان ان المحكمة "ستطلب من السلطات السعودية رسميا اخذ افادة المتهم".
لكنها اضافت ان "الطلب لم يكتمل بعد لأن القاضي اعطى مهلة لكي يقدموا كتابة الاسئلة التي يريدون طرحها".
وتابعت ان الطلب الرسمي سيتم ارساله الى السلطات السعودية فور الانتهاء من تقديم الاسئلة كتابة.
وأفاد قرار المحكمة ان الفحوصات الطبية التي اجرتها المدعية غداة تقديمها الشكوى اظهرت وجود حيامن في مهبلها بالإضافة إلى أدوية مخدرة مثل نوردازيبام وميترونيدازول.
لكن بيان شركة المملكة أكد انه لم يكن لدى الامير او اي من محاميه "علم مسبق او اخطار عن اي شكوى ضده" في ايبيزا عام 2008 او عن رفضها.
ونقل البيان عن هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام في شركة المملكة القابضة، قولها "من المعروف ان هناك الكثير من الناس ينتحلون شخصية الأمير في العديد من المناسبات وعلى شبكة الانترنت لاغراض خاصة بهم".
وذكرت تقارير اعلامية أن الاسم الوسطي للفتاة صاحبة الشكوى هو ثريا.
يشار الى ان الامير الوليد (56 عاما) يملك اسهما في سيتي بنك وشركة نيوز كوروبوريشن التابعة لقطب الإعلام روبرت مردوخ كما ان مجلة فوربس صنفته في المرتبة 26 عالميا ممن جهة الثراء (19,6 مليار دولار) | |
|
مجموع المقالات: 0 | |