والتي وصفها بكونها «كابسة علي أنفاس الشعب» مشددا علي ضرورة تحلي المواطنين بالصبر وتحمل الأذي والحرص علي عدم الاحتكاك بأحد.
وأكد أن من يتخلف يجب أن يراجع موقفه بين يدي مولاه مشددا علي ضرورة مشاركة الجميع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقدة أبو إسماعيل مساء أمس الأول في دمنهور في إطار حملته للترشح لرئاسة الجمهورية وبدعم من حزب الإصلاح بدمنهور.
قال أبو إسماعيل «أنا لست مرشحا إسلاميا» لكنني من المسلمين المحافظين مؤكدا أن لا أحد يمتلك ذاتية المنهج الإسلامي وأن الترشح محنه فظيعة ورهيبة وشىء يجب أن يبغضه الإنسان طوال العمر، وأشار إلي قوله تعالي «ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين» وأضاف قائلا أخشي أن نقول علمنه الفكر بعد ما نقوله اليوم من أسلمة المجتمع.
وأكد أبو إسماعيل أن أعداء مصر لايريدون للدماء الحرة بأن تحكمها، ويحاولون جاهدين أن يزرعوا الهزيمة والانكسار في داخل نفوس الشعب المصري، وهو ما بدا واضحا حيث بات البعض يتكهن برئيس مصر القادم في ضوء موافقة أمريكا وهل ستسمح بتولي فلان أم لا؟
استنكر أبو إسماعيل ما يروج له البعض بشأن اختيار الشخصيات التي تتباهي بأن رأس مالها علاقات جيدة بأعداء مصر من الدول، كما رفض تلقي مصر للمعونة الأمريكية العسكرية، مؤكدا أنها تأتي تحت شعار واضح للجميع من أمريكا هو «نحن ملتزمون بالحفاظ علي التفوق العسكري لإسرائيل علي جميع دول المنطقة مجتمعة بما فيها إيران وتركيا».
وأوضح أبو إسماعيل أن مصر تعيش لحظات حاسمة في تاريخها، وأن أخطر ما تتعرض له أمة أن تزرع العجز والانكسار بداخل النفوس من أعماقها، ساعتها لن يحتاج عدوا يحاربنا أو جيوشا تبارزنا ولهذا طمأن القرآن المسلمين بقوله «ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين».