0:45 AM حمزة و نجيب و محلب على رأس ترشيحات الإسكان | |
تسيطرأصداء التغيير الوزاري على كافة نشاطات وزارة الإسكان هذه الأيام في انتظار الإعلان عن نتائج التغيير الوزاري المرتقب، و في حين اختلفت الترشيحات ما بين تأييد تصعيد أحد قيادات الوزارة او اختيار شخصية عامة ذات خبرة من خارجها ثبت لدى الأغلبية أن ترشيحات ميدان التحرير هي من ستأتي بالاسم الرابح خاصة بعد انتقادات واسعة وجهت لمحمد فتحي البرادعي كأحد العاملين مع النظام السابق. رشح عدد كبير من العاملين بهيئة المجتمعات العمرانية اسم "عادل نجيب" النائب الأول السابق للهيئة الذي رفض التمديد له مؤخراً بعد ما تردد عن رفضه قرار "البرادعي" بمنح مهلة 6 أشهر للمستثمرين قبل سحب أراضي، من يؤيده يقول أن الرجل تعامل بصرامة مع ملف ارأضي الدولة مما سيوفر له أسباب القبول لدى الرأي العام و كذلك لصرامته الشديدة في التعامل مع العاملين داخل الهيئة حيث اتخذ قرارات هامة بنقل عدد من القيادات ووقفها خلال فترة عمله. الاسم الآخر الذي تردد من داخل الوزارة أيضاً هو إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب الذي ترأس لجنة الإسكان بمجلس الشوري و قالت قيادات بالوزارة أن اختيار شخص من خارجها لن يناسب حكومة انتقالية لأن من سياتي من الخارج سيحتاج ما لا يقل عن 6 أشهر ليستوعب طريقة العمل داخلها، و قد يكون محلب الأنسب خاصة بعد تأييد عدد من معتصمي التحرير له ووضعه ضمن ترشيحات المجلس الوطني على سبيل المثال. و رغم رفض ممدوح حمزة قبول الوزارة في حالة عرضها عليه فإن كثير من ترشيحات الشباب السياسية لا زالت تصر على اختياره خاصة بعد المنافسة التي اشتعلت بينه و بين وزراتي سليمان أو مغربي حول سياسيات الإسكان بالسنوات العشر الماضية ووجدوا أنه قد يملك رؤية إنقاذ. يقول الخبير العقاري صلاح حجاب عضو لجنة التشييد لجميعة رجال الأعمال " لا ندافع عن وجود رجل أعمال لكن نرفض التعامل معها كوصمة عار لأن الأصل في الوزارة هو إيجاد شخص سياسي و له خبرة حقيقية بالإدارة فلا يشترط ان يكون مهندس و لا يشترط ان يكون تكنوقراط من داخل الوزارة خاصة أن أغلبهم عمل مع سيلمان والمغربي و لم يعترض على كثير من السياسات واعتاد أن يؤمر". وهو ما اتفق معه نبيل الهالي أستاذ العمارة بهندسة القاهرة أن الخلفية ليست هي الأساس في الاختيار و لا حتى الاحترام وحده يكفي و لكن الأهم وجود رؤية حقيقة و يطرح مشروع يقدم حلول لازمة الإسكان و العمران و مكتب مجلس الوزراء به أكثر من مشروع مجتهد و لعل نموذج حسن فتحي يجب أن يكون في الذاكرة نحتاج من يكون لديه رؤية و قلق على مصير البلد. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |