6:00 AM القوي السياسية تحول خيام التحرير لوسائل إعلانية | |
كتب- محمد عبدالوهاب، ومحمود حسونه: عقب نجاح الثورة وإعلان اللواء عمر سليمانقرار الرئيس السابق حسني مبارك بالتنحي عن الحكم وإسناد المهام للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، انطلقت عده كرنفالات بميدان التحرير، شهدت بعضها أحداث مؤسفة وحمل البعض الأخر ليالي جميلة لا تنسي. وواحد من أهم الظواهر، ان الميدان بات وسيلة للدعاية الحزبية من خلال لوحات تحمل شعارات عدد كبير من الأحزاب السياسية وخاصه التي نشأت بعد الثورة، وكان مصراوي قد انفرد بالإشارة لتلك الظاهرة، عشيه جمعة الغضب الثانية 27 مايو الماضي، والتي ظهر فيها الإعلانات الحزبية بصورة ملحوظة. وتماشيا مع " ميثاق الميدان " والذى تم الاتفاق عليه من قبل القوى السياسية المتواجدة بالاعتصام وتم تعليقه بوسط الميدان ويدعو لاستعادة روح ميدان التحرير جاء فيه " أملا منا في استعادة روح ميدان التحرير التي أشاد بها العالم أجمع، نتعهد بالالتزام بهذا الميثاق والذي يشمل الحرص علي استعادة أخلاق وروح الميدان من وحدة وترابط وتغليب للمصلحة الوطنية علي المصالح الحزبية والشخصية، وعدم رفع أية لافتات حزبية أو ائتلافية أو أية جماعات أو مؤسسات والتركيز علي المطالب التي عليها توافق من الجميع وعدم رفع أي مطالب خلافية". ولكن من الواضح ان القوى السياسية هي اول من ضربت بهذا الميثاق عرض الحائط واستخدمت بعض العبارات التي تدل علي ان تلك الخيام هي مقر لهم، مثل حركه بداية التي كتبت علي أحدي الخيام المنصوبة بالميدان "مقر حركه بداية"، وحزب العدل الذي دعا اعضاءه المعتصمين لعقد اجتماع في خيمة الحزب والتي رفع عليها ايضا شعار العدل. وتواجد كلا من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب التجمع، والحزب الاشتراكي المصري، فضلا عن حركه 6 إبريل، وحركه كفاية، وحركه فناني الثورة والتي حولت محطه المترو لمعرض فنى وشهدت خيام الميدان ايضا عدد من الائتلافات، مثل ائتلاف المستقبل لشباب الثورة، واتحاد الثورة المصرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي. | |
|
مجموع المقالات: 0 | |