وحذرت الخطبة من نفاد صبر الشعب
بسبب عدم تحقيق أهداف الثورة,
وأن الكيل طفح ولايزال المعتصمون يمسكون بزمام أنفسهم
حرصا علي سلميتها
وقال شاهين: كنا علي أمل في يوم الجمعة الماضي
أن تكون الحكومة قد لبت مطالب الثوار,
فلماذا يفرضون علينا أشخاصا ينتمون للنظام السابق
ولجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل ؟!
واستنكر خطيب الثورة ما سماه بالإصرار
علي الدفع بشخصيات تابعة للجنة السياسات
في الحكومة الجديدة,
وقال ساخرا,
هل حصل هؤلاء علي دورات في السماء
فاستحقوا أن يكونوا جزءا من الحكومة,
وكأن مصر بمكانتها عجزت عن أن تمد
الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء
بأمناء يشكلون حكومة وطنية؟!
وناشد مظهر المجلس العسكري الإسراع في المحاكمات
لكل من ثبت ضده دليل بإجهاض الثورة
أو قتل الشهداء وعلي رأسهم رموز النظام السابق,
مشيرا إلي أن لجنة السياسات والحزب الوطني
المنحل لعنة مصر.
وقال إن كل ذلك لايحتاج لدراسات طويلة
بل إلي قانون ثوري لأن هؤلاء اغتصبوا الوطن
لثلاثة عقود, وأن مطالب الثورة وضعها الثوار
علي يد ووضعوا أرواحهم علي اليد الأخري,
حتي يأخذ كل ذي حق حقه, فالشعب لايريد ظلما لأحد,
ومن لا تثبت عليه تهم أو عدم تورطه في شيء
سيحمله المواطنون علي الرءوس,
والعكس صحيح وشبه شاهين مطالب الشعب
وآليات الحكومة لتنفيذها بالابن الذي طلب من أبيه
جنيها ذهبيا فأعطاه ربع جنيه قروشا
علي مراحل فاعترض الابن فأعطاه والده ربعا كاملا,
مشيرا إلي أن الحكومة تشعرنا بأن مصر
ليس فيها ذهب بل قروش.
وأضاف أن هناك من يحقر مصر ويريد إلغاء شعبها,
ويفرق بينها وبين جيشها,
وقال: كل المصريين واعون تماما,
ومن يهين الجيش يهين مصر,
وأن قواتنا المسلحة تحمي البلاد,
ولم ولن تكون يوما من المرتزقة.
وأكد أن دماء الشهداء لن تبرد حتي يؤخذ ثأرهم
بالقانون والعدل, وأن من يصمت الآن
ليس من أبناء هذا الوطن, وليس شرطا أن ينزل
الـ80 مليون مصري ميدان التحرير,
فالموجودون فيه يعبرون عن إخوانهم,
ولن يستطيع أحد أن يفرض وصايته علي التحرير
لأن من فيه أسقطوا رءوس النظام السابق,
ولا صحة لما يقال عن أن من فيه ليسوا أغلبية.
وشن خطيب الثورة هجوما علي السفيرة الأمريكية
بمصر بسبب تصريحاتها عن مبلغ الـ40 مليون دولار
التي كانت خصصتها أمريكا لدعم الديمقراطية
في مصر, وقال إن ثورة25 يناير لاتأخذ معونات أجنبية,
ومصر لن تكون باكستان أو أفغانستان,
ولن ترهبنا واشنطن,
فحذاء مصر وأصغر شخص فيها فوق الجميع,
ومن لا يحترم ذلك سيكون هناك كلام آخر