الرئيسية »
2011 » يوليو » 3 » الأهلى يرفض "توسلات" سموحة ويسعى "لتأميم الدرع" باللقب السابع على التوالى
6:05 AM الأهلى يرفض "توسلات" سموحة ويسعى "لتأميم الدرع" باللقب السابع على التوالى |
شاءت الظروف أن يقع سموحة أمام الأهلى فى أهم جولات الدورى هذا الموسم، ففى الوقت الذى يحتاج فيه سموحة لأى نقطة أو حتى نصفها وجد نفسه أمام الأهلى متصدر البطولة بـ56 نقطة، ويبحث عن الفوز على استاد القاهرة فى الجولة 28 للمسابقة حتى يضع يده على درع الدورى ويحتفظ به للعام السابع على التوالى، فى الوقت الذى يملك فيه سموحه 24 نقطة يحتل بهم المركز ال14 وخسارته تعنى إعلان هبوطه للدرجة الثانية، وأصبح مصيره فى يد الأهلى الذى لن يلتفت إلى توسلات ضيفه حتى يقضى على أى أمال لمنافسيه فى اللحاق به على القمة ومنافسته على اللقب. الأهلى اقترب بشدة من التتويج باللقب السابع على التوالى وتحقيق معجزة هذا الموسم بإقصاء الزمالك من على منصة التتويج والاحتفاظ بلقبه المفضل، بعد أن كان متأخرًا بكثير من النقاط لينشط فى الأمتار الأخيرة ويتفوق بفارق 5 نقاط على أقرب منافسيه، والفوز اليوم يضمن له اللقب بأكثر من 80%، ويغيب عن الأهلى فى مباراة اليوم مجموعة المصابين محمد أبوتريكة ومحمد شوقى ومحمد فضل إضافة إلى حسام عاشور ووائل جمعة ومحمد ناجى جدو للإيقاف، ورغم تلك الغيابات إلا أن الفريق لديه البدائل والأوراق التى تسد أى عجز فى الصفوف ، وهذا هو الدور الذى صنعه الجهاز الفنى مع فريقه وكان يفتقده الأهلى حتى قبل حضور جوزيه، وبالفعل ضم جوزيه اسامة حسنى ورامى ربيعة وعبد الحميد شبانة. وقد يكون لأحمد حسن دور من بداية اللقاء لتعويض غياب جدو وشوقى مع الدفع بشهاب الدين أحمد كلاعب وسط مدافع مع إمكانية ظهور أحمد سمير بديلاً لوائل جمعة، والسؤال الذى يكون عالق فى الأذهان، هل يستطيع سموحة من الاستفادة بكل تلك الغيابات وينعش أماله فى البقاء أم أن الأهلى لن يسمح لأحد باغتيال حلم البطولة مهما كانت ظروفه وموقفه فى البطولة؟! الأهلى سيخوض اللقاء بشكل مختلف عن لقاء القمة الأخير ولن يكون لديه نفس حالة التحفظ التى ظهر بها وسيسعى إلى إجهاض أى أمل لمنافسه اليوم والفوز بالنقاط الثلاثة لمزيد من تصدير القلق والتوتر للزمالك الذى مازال يحلم بفرصة أو هدية للدخول فى منافسة على اللقب بعد أن كان هو المتصدر والمتحكم بمصير اللقب لكنه فرط فى تلك الفرصة وفضل العودة لمركزه الثانى فى جدول الترتيب العام، وسيعود الأهلى إلى أسلوبه المعتاد بظهيرى الجنب أحمد فتحى وسيد معوض واستغلال بركات وحسن من العمق لتمويل دومنيك ومتعب رأسى الحربة، ليضمن مزيد من الفاعلية الهجومية وأنهاء اللقاء لصالحة. وفى سموحة سيكون الهدف هو العودة بأى نتيجة إيجابية لأنعاش أماله فى البقاء وإن كانت تلك الأمال تصطدم بحائط صلد يسمى الأهلى من الصعب تجاوزه فى تلك المرحلة من المسابقة، وسيكون الدافع المعنوى الوحيد للفريق هو إغراء فرج عامر رئيس النادى للاعبيه بصرف 100 ألف جنيه لكل لاعب فى حالة البقاء، ويبقى لسموحة أن يثبت جديته فى رغبة البقاء بالقتال فى الثلاث مباريات المتبقية له هذا الموسم حتى يكون لعب بشرف حتى نهاية المسابقة وليترك النتيجة للمولى وفقط يؤدى ما عليه.
|
مشاهده: 660 |
أضاف: rosharosh
| الترتيب: 5.0/1 |