الرئيسية »
2011 » يوليو » 3 » المصريون يرفعون شعار "أنا بلطجى .. أنا محرض" للسخرية من أحداث التحرير
5:53 AM المصريون يرفعون شعار "أنا بلطجى .. أنا محرض" للسخرية من أحداث التحرير |
مع أحداث 28 يونيو الأسبوع الماضي، بدا الخطاب الإعلامى للكثيرين، وكأنه عاد يستنسخ من جديد الأيام الأولى للثورة ليس فقط فى وسائل الإعلام، بل أيضا فى بيانات وتصريحات بعض المسئولين والجهات الرسمية بالدولة حول تلك الأحداث المؤسفة، والتى حملت مسئوليتها للبلطجية المتواجدين بميدان التحرير.. وهو الأمر الذى أثار حفيظة المعتصمين والمتظاهرين فى الميدان، حيث كان أغلبهم من أهالى شهداء الثورة والمتضامنين معهم من المطالبين بحقهم فى القصاص العادل من قتلة ذويهم. نعم هناك بلطجية وعناصر خارجة عن القانون تندس وسط المتظاهرين لإفساد سلمية أى تجمع أو تظاهرة، إلا أنه ليس سببا كافيا لوصم الجميع بالبلطجة واتخاذها ذريعة لاستخدام العنف أو القوة مع المتظاهرين. لم يعد مقبولا الاستمرار فى استخدام شماعة فلول الوطنى والبلطجية، كان هذا لسان حال المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى الذين انتقدوا ليس فقط الخطاب الإعلامى وتصريحات المسئولين حول أحداث الثلاثاء، بل انتقدوا أيضا أساليب تعاطى الدولة بمسئوليها وإعلامها مع أى تظاهرة سلمية منتقدين ما اعتبروه تهمًا معلبة باتت تستخدم مرارًا وتكرارًا، فبعد أن كانت التهمة تتمثل فى الأجندات الأجنبية والعمالة والقلة المندسة أصبحت الآن البلطجة هى التهمة الجديدة بعد الثورة. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث اشتعل غضب المصريين إثر ما تناقلته بعض التقارير الصحفية حول توصيات لجنة القوات المسلحة والهيئات الاستشارية والرقابية بمؤتمر الوفاق القومى الذى يرأسه نائب رئيس الوزراء الدكتور يحيي الجمل ونقلت تقارير أن اللجنة أوصت بالقبض على كل من يقوم بالتحريض على الفوضي، سواء عن طريق الإنترنت أو بأى وسيلة أخرى. لم يخل ذلك من هجوم على بعض النشطاء السياسيين من المشاركين فى الثورة والمطالبة بالقبض عليهم مثل الناشطة نوارة نجم بتهمة التحريض على إثارة البلبة.
بالرغم من إجماع المصريين على أن التحريض على الفوضى جريمة تمس الأمن المصرى ورفضهم لها إلا أنهم انتقدوا بشدة ما اعتبروه إطلاقا لعبارات فضفاضة يتم استغلالها لتقييد الحريات واستنساخ نظام مبارك من جديد مستنكرين الهجوم على النشطاء السياسيين من شباب الثورة، وهو ما اعتبروه خطوة نحو تكميم الأفواه والقضاء على زخم الثورة وتصفية الثوار. كما أدانوا تقييد الحريات على شبكة الإنترنت التى انطلقت منها الدعوات للتظاهر والنزول للميدان للثورة على النظام السابق متسائلين ماذا يعني "التحريض على الفوضى؟" هل ستعد الدعوة الى تظاهرة سلمية يعتبر شغبا؟ وهل ستعد الدعوة الى وقفة اعتراضية سلمية لا تعطل الحياة اليومية شغبا؟ تجاوزت الانتقادات لتصل إلى ما وصف بمؤتمرات الحجرات المغلقة التى تم تشكيلها بعد الثورة وغالبا ما تضم شرائح من النخبة التى لاتعبر عن واقع المجتمع التى تدعى أنها تتحدث باسمه منتقدين فشل النخبة فى التعبير عن طموحات وآمال الشعب قبل الثورة وبعدها. استخدم المصريون كعادتهم سلاح السخرية تعبيرًا عن رفضهم لما جاءت به تلك التوصيات، وكذلك رفضهم للتعاطى الرسمى للدولة والإعلام مع أحداث 28 يونيو رافعين شعار "أنا بلطجى ..أنا محرض ..إذن أنا مصرى ثورجى"، وتم تدشين عدد من الصفحات على الفيسبوك تحمل نفس الشعار أو بالأحرى الاتهام نفسه مثل "إنت عيل بلطجى"، إانت عيل محرض" ، "أنا بلطجى أنا محرض أنا بزعزع الاستقرار"، " مصرى بلطجى وافتخر"، "بلطجى وافتخر"، ولم يختلف الأمر كثيرا على تويتر الذى حفل بالتعليقات التى سخرت من تصريحات المسئولين الرسمية وتوصيات الوفاق القومى. كما راح كل منهم يعرف نفسه ودراسته ويذكر أن طموحه هو أن يكون "بلطجى أد الدنيا". ومن أمثلة تلك التعليقات : - أنا بدرس فى جامعة القاهرة وطموحى أبقى بلطجية أد الدنيا بعدما اتخرج. - أنا محلل اقتصادي.. فتوة من صغري وبحاول اتعلم وابقي بلطجى اد الدنيا - أنا خلصت الدكتوراه في الأثار وشغالة باحثة في أكبر جامعة في ألمانيا قررت أرجع مصر وأشتغل بلطجية عشان الشهدا . - أنا بدرس طب وعايشة حياة مفيهاش مشاكل أي حد يتمناها. وقررت أسيب ده وأكون بلطجية عشان أجيب حق الشهدا. - انا بقى أم علي ومريم وعشان مستقبلهم قررت أكون بلطجية وأدعم البلطجة لله .. للوطن.. البلطجة وهأسس ائتلاف الأمهات المبلطجين. - ميدان التحرير أكبر تجمع للبلطجية على الأراضي المصرية ..هيا بنا نبلطج ونحرض تحت شعار البلطجة والتحريض للجميع. - غريبة يا مصر .. البلطجية فيكى عندهم ماجستير ودكتوراه وفنانين ومهندسين وأساتذة .. بلطجة عاليا قوى. - لو مم أكن بلطجيا لوددت أن أكون بلطجيًا أو اندساسيا أو أجنديا أو كنتاكيا - فى كل شارع فى بلادى البلطجة والتحريض بقت شيء عادى. - انا بلطجي بالفطره انهارده شميت غاز يكفيني سنين قدام وده دليل بلطجه دولي عندي استعداد رهيب للحريه. - انت مصرى بلطجى محرض ..ارفع رأسك فوق - محرض وافتخر واللى مش عاجبه ينتحر - تحت رعاية الوفاق الوطنى يعلن ثوار مصر عن اطلاق خدمة "حرضنى شكرا" - ليه تبقى بلطجى .. لما ممكن تبقى محرض. - أنا محرض إذن أنا موجود، أنا بلطجي إذن أنا موجود، أنا ثورجي إذن أنا موجود، أنا في التحرير إذن أنا موجود . - الثائر المصري الحق هو من يقوم بالثورة ثم يقال عنه انه بلطجي ماسوني محرض ..ويتحاكم عسكريا - الثائر في مصر: بلطجي، محرض، أجندة عمبل ثلاثي لأمريكا وإسرائيل وإيران ..يقبض بالدولار ويأكل كنتاكي ..موطنه الأصلي ميدان التحرير. - يوم 28 يونيو كنت بلطجيًا فى شارع محمد محمود فى ميدان التحرير وكان سلاحى الطوب والبصل والخل مش السنج والسيوف والمطاطى وقنابل الغاز. - عندما اعترضت قالوا ناكرًا، وعندما نزلت قالوا بلطجيًا وعندما ناديت بحقوقي قالوا محرضًا..فأرادوا لي أن أكون ميتًا صامتًا - أحدث أفلام الثورة فى دور العرض السينمائي: "جعلونى بلطجيا" وقريبا الجزء الثانى "جعلونى محرضا" - تعريف البلطجي: هو شخص يموت كل يوم ليعيش اليوم الذي يليه، خرج ليطلب حقه فقُتل ابنه، وذهب ليطالب بحق ابنه فيتم اعتقاله. - يا أمتي اني حرضتك فاختاري ما بين الثورة والعار. - ما أجمل أن تكون في بلدك محرضا على الحرية.. فالمجد للشهداء والعزة لمصر ولا نامت أعين الجبناء. - قولوا علينا محرضين .. قولو علينا بلطجية .. في الميدان معتصمين .. وهنحاكم الداخلية. - بعد جلسة الوفاق الوطنى أصدر المجلس العسكرى قرارا بتغيير اسم ميدان التحرير ليصبح ميدان التحريض والله الموفق. - أنا محرض وافتخر، محرض للحق، محرض للحرية، محرض الناس عشان تعيش بكرامة وفي عدالة، محرض ضد الظلم، محرض ضد الفتنة. - تحريض: يجب أن نتقبل بابتسامة مشرقة إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع على شبابنا، أيضاً إلقاء القبض على أقارب الشهداء - هل يوجد قانون يعاقب على "الرغبة في التحريض على الإنترنت"؟ أصل أنا عندي هذه الرغبة بس مش عارف أحرض على إيه ولا إيه. - تحريضك لوحده مش كفاية.. خليك إيجابي.. خليك بلطجى. - هى الثورة ايه غير شوية بلطجية ومحرضين على بعض.
|
مشاهده: 402 |
أضاف: rosharosh
| الترتيب: 0.0/0 |